قال سعد خلف، الخبير في العلاقات الدولية، إن انعقاد قمة بودابست المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يمثل خطوة إيجابية من وجهة النظر الروسية، رغم ما يثار من تشكيك في واشنطن بشأن عقدها. 

وأوضح عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخارجية الروسية أكدت رسميًا عقد اللقاء إلى جانب اجتماع تحضيري بين وزيري الخارجية سيرغي لافروف وماركو روبيو في الثلاثين من الشهر الجاري.

وأضاف "خلف" أن موسكو تعتبر مجرد الاتفاق على عقد القمة إنجازًا بحد ذاته، خصوصًا بعد الاتصال الهاتفي الأخير بين بوتين وترامب الذي أكد، بحسب المسؤولين الروس، أن صواريخ طويلة المدى لن تُرسل إلى أوكرانيا.

وأشار إلى أن إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبته في حضور القمة يثير إشكالية، لأن ملف أوكرانيا سيكون محور النقاش، بينما تختلف أولويات كييف عن تلك الخاصة بموسكو وواشنطن.

وأوضح أن طلب زيلينسكي الحصول على صواريخ بعيدة المدى وتقديمه خرائط لضرب العمق الروسي يتناقض مع حديثه عن السلام، ما يجعل مشاركته في القمة مستبعدة في الوقت الحالي.