أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا، أن مرور عام على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي شهد تحقيق إنجازات ومشروعات تنموية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب وضع خريطة طريق جديدة بأهداف واضحة لتعزيز هذه الشراكة.
زيارة تاريخية
وأضاف "أبو زيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تُعد زيارة تاريخية، كونها تكرّس مكانة مصر كشريك استراتيجي لأوروبا وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والتنموى في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يُبدي حرصًا كبيرًا على تكرار نموذج الشراكة مع مصر في دول أخرى، لما حققته من نجاحات ملموسة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تُعد الأولى من نوعها، ومن المتوقع أن تُعقد قمة جديدة بين الجانبين خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن نجاحات الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الأخيرة جعلت القادة الأوروبيين أكثر اهتمامًا بالاستماع مباشرة إلى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مستقبل المنطقة.
وبيّن أن القمة المصرية الأوروبية المقبلة ستتضمن فعالية اقتصادية كبرى تُعقد على هامشها، هي المنتدى الاقتصادي المصري الأوروبي، بمشاركة نحو 400 ممثل عن القطاع الخاص من الجانبين.
وأوضح أن المنتدى سيركز على موضوعات الاقتصاد الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، وربط مصر بسلاسل الإنتاج العالمية، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وهي موضوعات تأتي في صميم أولويات التنمية الاقتصادية في مصر.
0 تعليق