أهدى اللواء  محب حبشي، محافظ بورسعيد،اليوم الاثنين، 100 مروحة كهربائية إلى مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، مقدمة من الجهاز التنفيذي بالمحافظة، لدعم المدارس في مختلف الأحياء، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المحافظة على توفير بيئة تعليمية مريحة تتيح للطلاب التركيز وتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية طوال العام الدراسي.

قطاع التعليم يحتل أولوية قصوى ضمن خطط التنمية والخدمات في بورسعيد

وأكد اللواء محب حبشي خلال تسليمه المراوح أن قطاع التعليم يحتل أولوية قصوى ضمن خطط التنمية والخدمات في بورسعيد، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بشكل متواصل على دعم البنية التحتية للمدارس وتوفير المستلزمات التي تضمن توفير مناخ مناسب للطلاب والمعلمين، بما يتماشى مع توجهات الدولة في بناء الإنسان المصري والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات.

 منظومة متكاملة تهدف لتحسين جودة العملية التعليمية من خلال خلق بيئة دراسية مريحة

وأوضح محافظ بورسعيد أن توفير المراوح الكهربائية للمدارس ليس مجرد إجراء شكلي، بل جزء من منظومة متكاملة تهدف لتحسين جودة العملية التعليمية من خلال خلق بيئة دراسية مريحة، وخاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤثر على تركيز الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لجهود المحافظة في أعمال الصيانة الدورية للمدارس وتطوير الفصول الدراسية وتزويدها بكافة التجهيزات الحديثة.

وأشار المحافظ إلى أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يولي اهتمامًا خاصًا بتوفير الدعم اللوجيستي للمدارس الحكومية، مؤكدًا أن هذا الدعم لن يتوقف عند هذه المرحلة، بل سيتم التوسع فيه وفقًا لاحتياجات كل إدارة تعليمية، لضمان وصول الخدمات إلى جميع المدارس بمختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الطرفية.

من جانبه، وجه مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد الشكر والتقدير للمحافظ على هذه اللفتة الكريمة، التي تعكس دعمًا حقيقيًا لقطاع التعليم وحرصًا على تحسين بيئة التعلم. وأكد أن المراوح سيتم توزيعها بشكل منظم على المدارس التي في أمسّ الحاجة إليها، وفقًا لخطة محددة تضمن استفادة جميع الإدارات التعليمية منها.

 المبادرة تضاف إلى سلسلة من الإجراءات التي تنفذها المحافظة لدعم العملية التعليمية

وأضاف مدير المديرية أن هذه المبادرة تضاف إلى سلسلة من الإجراءات التي تنفذها المحافظة لدعم العملية التعليمية، سواء من خلال تحسين البنية التحتية أو دعم الموارد البشرية أو توفير الأدوات والمعدات الأساسية، مشيرًا إلى أن التعاون بين المحافظة ومديرية التربية والتعليم يمثل نموذجًا جيدًا لتكامل الأدوار من أجل تحقيق أهداف التنمية التعليمية.

وتعكس هذه المبادرة توجهًا عامًا نحو الاستثمار في التعليم ورفع كفاءة المدارس الحكومية، وتأكيدًا على أن تحسين البيئة التعليمية يمثل خطوة أساسية نحو بناء جيل قادر على التعلم والمنافسة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين الأجواء داخل الفصول الدراسية وتقليل معاناة الطلاب والمعلمين من ارتفاع درجات الحرارة، بما يرفع من مستوى التركيز والتحصيل الدراسي داخل مدارس محافظة بورسعيد.