قال الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، إن الشعب المصري أثبت منذ عام 2011 وحتى اليوم قدرته على مواجهة حملات الشائعات التي استهدفت الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن مجرد صمود المصريين أمام هذا الكم الهائل من الأكاذيب يستحق التقدير والشكر، لأن الشائعات وحدها كانت كفيلة بإسقاط دول.
وأوضح القصّاص خلال مداخلة ببرنامج "السادسة"، المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك منصات إعلامية ضخمة تُنفق عليها مليارات الدولارات لنشر الأكاذيب والتضليل، لكن أغلبية المصريين باتوا يتمتعون بدرجة عالية من الوعي والقدرة على التمييز بين الحقيقة والزيف، وهو ما حمى الدولة من محاولات بث الفتنة والتشكيك.
الرئيس السيسي يتحدث بشفافية ويقدر صبر المواطنين
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص دائمًا على توجيه رسائل مباشرة وواضحة للمواطنين بلغة بسيطة تحترم وعيهم، موضحًا أن حديث الرئيس المتكرر عن ارتفاع الأسعار أو تحديات الوقود يعكس متابعته الدقيقة للرأي العام وإحساسه بمعاناة الناس.
وأضاف أن المطلوب من الحكومة والمسئولين أن يكونوا على نفس مستوى الشفافية في التواصل مع المواطنين، لأن الحديث المباشر معهم يعكس احترام الدولة لرأيهم، ويعزز الثقة بين الطرفين، خاصة في ظل الأعباء الاقتصادية الكبيرة التي يتحملها المواطن المصري.
وشدد على أن الشائعات لا تُواجه إلا بالمعلومة الدقيقة، وأن وعي المصريين وقدرتهم على التحليل والمقارنة أصبحا السد المنيع أمام حملات التضليل التي تتجدد من حين لآخر، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس الأخير ربط بين صمود المصريين اليوم وروح أكتوبر التي صنعت النصر رغم التحديات.
0 تعليق