قال د.علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، إنه تقرر غلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتبارًا من غدٍ، استعدادًا لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخله.
وأضاف عبد الحليم، لـ"الدستور"، أنه تم بالفعل خلال الفترة الماضية، نقل أغلب مجموعة مقتنيات توت عنخ آمون، ويتبقى فقط القناع الذهبي وبعض القطع الأثرية الأخرى الخاصة، مشيرًا إلى أن ترتيبات نقل القناع الذهبي وبقية القطع جارية بالفعل على أن يتم تحديد موعد النقل في وقت لاحق.
ونقل بالفعل الى المتحف المصرى الكبير أغلب القطع ومن بينها صندوق الأواني الكانوبية الذي كانت تحفظ فيه أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المصنوعة من الخشب المذهب والتي كانت ترافق الملك في رحلته إلى العالم الآخر، وكرسي العرش الذهبي المزين بمشاهد تجمع الملك بزوجته الملكة عنخ إسن آمون ؛كما تم نقل التابوت ذهبي للملك توت عنخ آمون.
يشار الى أن المجموعة الكامله لمقتنيات الملك الذهبى توت غنخ آمون تتالف من 5537 قطعة أثرية والذين سيعرضوا داخل القاعة المخصصة للملك الذهبى والتى تمتد على مساحة 7500 متروستعرض لاول مرة كامله فى مكان واحد.
ومن أبرزها مقتنيات الملك توت غنخ ’مون، كرسي العرش الشهير والقناع الذهبي قناع الملك توت عنخ آمون الذى يعد أهم وأقيم وأغلى قطعة أثرية في العالم ولم تقدر بثمن وهو أكثر العناصر شهرة حول مصر القديمه نفسها ويبلغ طوله أكثر من 21 بوصة ويزن نحو 24 رطلًا، وسيتم نقلهم قبل موعد الافتتاح بوقت كافٍ وفقا لجدول زمني محدد.
0 تعليق