قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى السلام، بل يعمل على استمرار الحرب حتى موعد الانتخابات المقبلة في يناير.

وأضاف "موسى" خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد" أن ما حذر منه منذ 5 أكتوبر تحقق بالفعل، حيث شهدت رفح عملية عسكرية أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد من الجنود، في وقت نفت فيه حركة حماس أي علاقة لها بالهجوم، مؤكدة انقطاع الاتصال بعناصرها في رفح منذ مارس الماضي.

وأشار "موسى" إلى أن العملية تمت داخل رفح، وأن من يقف وراءها ليس حماس، بل مجموعات محلية، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لإفشال أي جهود أمريكية لوقف إطلاق النار، رغم زيارة مسئولين أمريكيين للمنطقة، من بينهم ويتكوف ونائب الرئيس الأمريكي.

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل نحو 33 فلسطينيًا، وإغلاق المعابر ووقف المساعدات، وهو ما يعكس رغبة نتنياهو في التصعيد، وليس التهدئة.

وأكد أن المخطط الإسرائيلي واضح منذ البداية، وأن نتنياهو يسعى لإفشال أي مبادرة أمريكية للسلام، مشددًا على أن ما يحدث الآن هو تنفيذ فعلي لما توقعه منذ أيام، وأن إسرائيل تتحرك وفق أجندة سياسية تهدف إلى استمرار الحرب.