وأفاد البيان بأنّ خلية أزمة تمّ تنصيبها على مستوى المديرية الولائية للصحة، لمتابعة الوضع والقيام بالتحقيقات الوبائية اللازمة، إلى جانب تعزيز فرق المراقبة وتكثيف حملات التلقيح والتحسيس.
ويُعدّ داء الدفتيريا مرضًا بكتيريًا معديًا وخطيرًا، تسببه بكتيريا Corynebacterium diphtheriae التي تُنتج سمًّا يهاجم القلب والجهاز العصبي.
ويظهر المرض عادة على شكل التهاب في الحلق مع غشاء رمادي سميك يغطي اللوزتين والحنجرة، ما يُعيق التنفس والبلع وقد يؤدي إلى الوفاة إن لم يُعالج في الوقت المناسب.وتنتقل العدوى عن طريق الهواء أو الملامسة المباشرة.
وتؤكد وزارة الصحة أنّ اللقاح هو الوسيلة الأنجع للوقاية، داعية الأولياء إلى التأكد من استكمال أطفالهم لجرعات التلقيح الأساسية والتوجه فورًا إلى المراكز الصحية عند ظهور أي أعراض مشبوهة.
وتؤكد الجهات المختصة أنّ الوضع تحت السيطرة، غير أنّ الالتزام بالتطعيم والوقاية يبقى السلاح الأهمّ لمنع عودة الدفتيريا إلى الانتشار من جديد
0 تعليق