قمة شرم الشيخ تفتح صفحة جديدة للسلام في الشرق الأوسط بقيادة مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشرقت من جديد شمس السلام من أرض مصر على منطقة الشرق الأوسط، لتفتح صفحة جديدة للمنطقة بتعهدات وإرادة دولية، تؤكد أن السلام هو المفتاح الوحيد لاستقرار المنطقة وأمنها، بعيدًا عن الحروب والدمار 

جاء ذلك في تقرير عرضه برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، فقد عكس الحضور رفيعي المستوى من قادة وزعماء العالم، لقمة شرم الشيخ للسلام التاريخية تقدير المجتمع الدولي لدور مصر المحوري كمفتاح لحل كل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، ولطالما كانت القضية الفلسطينية ولا تزال تأتي في مقدمة اهتمام الدولة المصرية، بل وتعد محورًا ثابتًا في السياسات الخارجية المصرية، ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتدخر القاهرة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، جهدًا لوقف هذه الحرب العدوانية.

وتعاملت مصر مع تلك القضية بحكمة وتوازن كبيرين، وكانت حاضرة كوسيط نزيه في جميع المفاوضات، كما نجحت في إحباط المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، فضلًا عن كونها أكثر الدول إسهامًا بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

دور كبير لعبته مصر بالتعاون مع الوسطاء، الولايات المتحدة وقطر وتركيا، خلال التفاوض الأخير المرتبط بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل حلحلة نقاط الاختلاف لإنهاء الحرب في غزة، الأمر الذي أدى لإتمام توقيع وثيقة وقف إطلاق النار في غزة، خلال قمة شرم الشيخ التاريخية، ودخول المرحلة الأولى منه حيز التنفيذ.

الرئيس الأمريكي، أعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهي تعد أكثر تعقيدًا عن المرحلة الأولى، حيث تتناول عدة قضايا، أبرزها أمن غزة وإدارة شؤون القطاع وتثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وعدم عودة الحرب ومناقشة ملفات الانسحاب الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، إلى جانب إعادة الإعمار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق