قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالصعيد، إن الموسم السياحي الشتوي الحالي والمقبل في عام 2026 يُعد الأفضل في تاريخ السياحة المصرية، وفقًا للحجوزات الحالية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة ببرنامج "ناسنا" على قناة "المحور"، أن عدد الدول المصدّرة للسياحة إلى مصر ارتفع من 28 دولة في عام 2010 إلى 38 دولة اليوم، كما تضاعف متوسط إنفاق السائح في الليلة من 66 دولارًا إلى ما بين 150 و160 دولارًا، ما يعكس نموًا كبيرًا في العائد السياحي.
وأشار إلى أن معدل الإنفاق اليومي للسائح ارتفع من 60–70 دولارًا إلى 140–150 دولارًا، ما أدى إلى زيادة في الدخل السياحي من العملة الصعبة بنسبة تتجاوز 23.5%.
النمو يعكس خطوات استباقية في قطاع السياحة
وأكد عثمان أن هذا النمو يعكس خطوات استباقية في قطاع السياحة، مشددًا على أن "كلمة السر" هي الأمن والأمان، إلى جانب المبادرات الحكومية والبنية التحتية التي قفزت بمصر 90 مركزًا عالميًا في جودة الطرق، لتصبح الأولى في أفريقيا والسادسة في الشرق الأوسط.
وأوضح أن إلغاء قانون الطوارئ أرسل رسالة إيجابية بأن مصر قادرة على حماية ضيوفها دون قوانين استثنائية، كما أن المبادرات الرئاسية، بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أتاحت قروضًا طويلة الأجل بنسبة 5% للمنشآت السياحية.
واختتم عثمان بالإشارة إلى أهمية العلاقات الدولية، مثل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة الحسين، واستقبال ملك إسبانيا في الأقصر، مؤكدًا أن هذه الرسائل تعزز صورة مصر كوجهة آمنة، وتبشر بموسم سياحي هو الأفضل على الإطلاق.
0 تعليق