وأظهرت مشاهد لحظة وصول جثمان الشهيد الجعفراوي إلى مستشفى المعمداني، بعد أن ارتقى متأثرًا بإصابته بسبع رصاصات أُطلقت عليه من مسافة صفر أثناء تغطيته للدمار في حي الصبرة جنوبي المدينة.
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) https://twitter.com/El_Bilade/status/1977452789778518259?ref_src=twsrc%5Etfwوأكدت مصادر إعلامية أن الزميل الجعفراوي فُقد الاتصال به خلال عمله الميداني، قبل أن يتبيّن لاحقًا أنه تعرّض لإطلاق نار مباشر من قبل عصابات مسلّحة وسُرقت مقتنياته.
الشهيد الجعفراوي كان من أبرز الوجوه الإعلامية الميدانية في قطاع غزة، عُرف بشجاعته وصدقه في نقل الصورة من قلب الأحداث، وواظب على توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين والنازحين، مستخدمًا عدسة هاتفه البسيطة وصوته الحرّ ليحكي قصة الألم والصمود.
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) https://twitter.com/El_Bilade/status/1977452628905717787?ref_src=twsrc%5Etfwزملاؤه الصحفيون ودّعوه مساء اليوم في مشهد مؤثر داخل المستشفى، وسط حالة من الحزن العميق والغضب، مؤكدين أن استهدافه يأتي في سياق ممنهج يرمي إلى إسكات الكلمة الحرة بعد أن فشل الاحتلال في طمس الحقيقة.
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) https://twitter.com/El_Bilade/status/1977455575924613533?ref_src=twsrc%5Etfwويأتي استشهاد صالح الجعفراوي بعد أربعة أشهر فقط من رحيل صديقه وزميله أنس الشريف، الذي استُشهد بدوره أثناء تغطيته الميدانية، ليُلتحق به الجعفراوي في قافلة الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للحقيقة والدفاع عن العدالة.
0 تعليق