ونشرت يونيسف عبر حسابها على "إنستغرام" لقطات من أول نشاطاته، حيث ظهر وهو يلتقي الأطفال داخل الصفوف والساحات، ويزور مدرسة أعيد تأهيلها، ومحطة لضخ المياه توفر مياهاً آمنة لآلاف السكان، إضافة إلى مركز خدمات متكاملة يقدم حماية ودعمًا صحيًا وتغذويًا للأسر، ومركز شبابي يتيح للمراهقين اكتساب مهارات مهنية للمستقبل.

وأعرب الشيخ نجيب عن تأثره بما شاهده، مؤكدًا أنّ رؤية الأطفال يعودون إلى صفوف كانت سابقًا أنقاضًا تعزز إيمانه بأن "الأمل أقوى من كل التحديات"، وأن يونيسف تلعب دورًا محوريًا في دعم هذه المجتمعات.

ولاقى الإعلان تفاعلًا كبيرًا، إذ أثنى المتابعون على اختياره لهذه المهمة الإنسانية، معتبرين أن حضوره ومصداقيته يجعلان منه صوتًا فاعلًا لقضايا الأطفال.

وكانت يونيسف قد أعلنت رسميًا تعيين قيس الشيخ نجيب كأول سفير لها في سوريا خلال مؤتمر في فندق الفورسيزون بدمشق، حيث أكدت ممثلة المنظمة ميريتشيل ريلانو أرانا أن اختياره جاء لما يحظى به من احترام وقدرته على تمثيل صوت كل طفل في البلاد.