وصف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، المتحف المصري الكبير بأنه مؤسسة وليس مجرد متحف، مؤكدًا أنه لا يوجد أي متحف في العالم يضاهيه من حيث الحجم ونوعية الآثار المعروضة وتقنيات العرض الحديثة.
وأوضح “حواس”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، أن المتحف يضم حوالي 5000 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض بالكامل لأول مرة؛ بينما القطع الأثرية الأخرى، والتي كانت معروضة سابقًا في المتحف المصري بالتحرير سيشاهدها الجمهور وكأنهم لم يروها من قبل.
وأشار إلى أن التميز يكمن في طريقة العرض، حيث أنه لأول مرة تظهر عظمة هذه الآثار عن طريق أحدث وسائل العرض المتحفي و"ده محصلش قبل كده"، لأننا نستخدم كل التكنولوجيا الحديثة في سبيل أن هذا المتحف يغزو العالم كله.
وعند سؤاله عن العنوان الأنسب لافتتاح المتحف المصري الكبير، أجاب الدكتور زاهي حواس بحماس: "والله العنوان المناسب هو: مصر فوق قمة العالم كله، مصر الحديثة فوق في السما وهي بتصون آثار مصر القديمة".
وأكد على تفرد المتحف، مشيرًا إلى أنه يضم معامل ترميم على أعلى مستوى، ومتاحف جانبية متخصصة كمتحف مراكب الشمس ومتحف الأطفال، بالإضافة إلى استقباله للتمثال العظيم لرمسيس الثاني والدرج العظيم الذي يضم تماثيل الملوك.
5 مكتسبات تحققها مصر من وراء هذا الصرح الثقافي الضخم
وكشف عن 5 مكتسبات تحققها مصر من وراء هذا الصرح الثقافي الضخم، أولها إثبات للعالم قدرة مصر على صون آثارها، فضلا عن الجذب السياحي غير المسبوق، علاوة على تسليط الضوء العالمي على مصر، إضافة إلى أن المتحف المصري الكبير سيساهم في انتعاش الاقتصاد المصري وهيجيب لنا ملايين ملايين الدولارات لأول مرة، فضلا عن تعزيز الوعي الأثري والحضاري بين أبناء الشعب المصري.
وأكد أن حضور نحو 40 شخصية عالمية افتتاح المتحف المصري الكبير يبعث رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد الأمان، مما سيشجع على تدفق السياحة بقوة، مشددًا على أن المتحف هو أيضًا مؤسسة ثقافية، وتعليمية، وسياحية، وأثرية، ويضم أكبر مكتبة في علم المصريات على مستوى العالم.






0 تعليق