أثبتت مصر قدرتها على إدارة الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة من خلال دبلوماسية نشطة وناجحة، حيث تمكنت القاهرة من حشد دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
وتواصل مصر العمل على تثبيت التهدئة ووقف التصعيد في غزة، مؤمنة أن التنسيق الدولي والدبلوماسية الذكية هما الطريق الأمثل لإنهاء الأزمة وحماية المدنيين، حيث قامت مصر بعقد لقاءات مكثفة مع ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوضيح موقفها من الأزمة، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما نجحت القاهرة في استخدام نفوذها الإقليمي والدولي للضغط على الأطراف المتصارعة لوقف إطلاق النار، مع تقديم خطط عملية لتثبيت التهدئة ومراقبة الالتزام بها، كذلك قدمت مصر نفسها كوسيط موثوق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مسهّلة الحوار ومتابعة تنفيذ التفاهمات مع الأطراف الدولية لضمان نجاح مسار التهدئة.
وحازت المبادرات المصرية على دعم الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مما ساعد على تعزيز شرعية الجهود المصرية وتأمين المساعدات الإنسانية لغزة.
وأسفرت الدبلوماسية المصرية عن تثبيت وقف النار مؤقتًا، وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع، مع تعزيز موقف القاهرة كطرف فاعل وحيوي في إدارة الأزمة.








0 تعليق