السيسي: انعقاد "مجلس الكنائس العالمي" في مصر دليل على مكانتها الروحية والتاريخية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية وفد مجلس الكنائس العالمي، حيث رحّب الرئيس بالوفد الزائر، معرباً عن تهنئته بنجاح المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وادي النطرون، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر في مصر، ولأول مرة في أفريقيا وآسيا منذ عام 1927، يحمل دلالات عميقة على مكانة مصر الروحية والتاريخية.

ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي:

- انعقاد المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي في مصر جاء  بمناسبة مرور 17 قرنا على انعقاد أول مجمع مسيحي في العالم كله.

- حضره وقتها 118 بطريركا وأسقفا من جميع أنحاء العالم.

- مجمع نيقية ناقش في اجتماعه الأول مشكلة مسيحية ظهرت في الإسكندرية والمجمع اتخذ قرارات واضحة ووضع صيغة قانونية لتحديد الإيمان المسيحي حتى لا ينحرف أحد عنه.

- انعقاد المؤتمر في مصر ولأول مرة في أفريقيا وآسيا منذ عام 1927، يحمل دلالات عميقة على مكانة مصر الروحية والتاريخية.

- المرة السادسة التي يُعقد فيها المؤتمر منذ حوالي 100 سنة حيث إنه انعقد سابقا 4 مرات في مناطق أوروبية، ومرة واحدة في كندا لكنه لم يعقد في آسيا أو إفريقيا أو كنيسة شرقية.

- أهمية انعقاد المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي في مصر خاصة أنه ضم 500 مشارك من نحو 100 دولة في العالم.

- يتعامل مع المشكلات اللاهوتية وفكر الكنائس كلها كما يناقش كيفية استعادة روح مجمع نيقية.

- المؤتمر عقد بنجاح شديد للمرة الأولى في حضن دير الأنبا بيشوي.

- المشاركون فيه تعجبوا من عقده في هذا المكان وكانوا حريصين على زيارة المناطق الأثرية في القاهرة وكّنوا فكرة جديدة جدا عن مصر.

 وفد مجلس الكنائس العالمي

- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفد مجلس الكنائس العالمي، برئاسة القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، وبحضور قداسة البابا/ تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وشارك من وفد مجلس الكنائس الأسقف/ هينرتس بيدفورد استورهم، المنسق العام للمجلس، والمطران فيكن إيكازيان والقس مارلين هيدي ريلي، نائبا المنسق العام للمجلس، ونيافة الأنبا/ توماس، مطران القوصية ومير وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، ونيافة الأنبا ابراهام، الأسقف العام في إيبارشية لوس أنجلوس وعضو سكرتارية المجمع المقدس واللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي.

- وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحّب بالوفد الزائر، معرباً عن تهنئته بنجاح المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في وادي النطرون، مؤكداً أن انعقاد هذا المؤتمر في مصر، ولأول مرة في أفريقيا وآسيا منذ عام 1927، يحمل دلالات عميقة على مكانة مصر الروحية والتاريخية.

- وأكد الرئيس تقديره العميق لقداسة البابا تواضروس الثاني ولدور الكنيسة المصرية الوطني والروحي، مشدداً على أن مصر، التي احتضنت العائلة المقدسة وكثيراً من الرسل والأنبياء، ستظل دوماً أرض السلام والتسامح، وأن الدولة المصرية ملتزمة بصون حرية العبادة والعقيدة، وتعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم والتسامح.

- وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيس استعرض جهود مصر الحثيثة لوقف الحرب في غزة، واستضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام، مشيراً إلى أهمية دعم مجلس الكنائس العالمي وكافة المؤسسات الدينية لجهود تثبيت وقف إطلاق النار، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع. ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد مجلس الكنائس عن تقدير المجلس للدور الجوهري الذي قامت به مصر، والرئيس شخصياً، لوقف الحرب في قطاع غزة، حيث أوضحوا أن العالم يدرك الدور الذي قامت به مصر في هذا الصدد، معربين عن الأمل في تحقيق العدالة والسلام في غزة والسودان وأوكرانيا وميانمار، وغيرها من مناطق الأزمات في العالم، مشيرين إلى أن حكمة الرئيس في إدارة الأزمات تمثل نموذجاً يُحتذى به لقادة العالم.

- وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي وجّهوا الشكر للرئيس على جهود مصر في الأزمة السودانية، مشيدين باستضافة مصر لأكثر من خمسة ملايين سوداني، يتمتعون بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين، معتبرين أن هذا الموقف الإنساني النبيل والفريد يستحق الإشادة والاقتداء.

- وفي هذا السياق، أشار الرئيس إلى أن مصر تستضيف نحو عشرة ملايين أجنبي نزحوا إليها بسبب الحروب والأزمات، وأن الشعب المصري يفتح لهم أبواب المساعدة والدعم دون تمييز.

- وذكر المتحدث الرسمي أن أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي جدّدوا التعبير عن الشكر والتقدير للرئيس على جهوده المتواصلة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولما لمسوه مما تشهده مصر من حرية غير مسبوقة في الاعتقاد وبناء دور العبادة، مشيدين بمبادرة الرئيس السنوية لزيارة الكنيسة المصرية وتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، والتي تؤكد روح المحبة والتقدير.

- وقد أكد الرئيس من جانبه سعادته الدائمة بمشاركة أبناء الوطن من الأقباط في احتفالاتهم، تقديراً لهم ولقداسة البابا تواضروس، مشدداً في ختام اللقاء على الدور الجوهري للمؤسسات الدينية في دعم مساعي السلام ونبذ العنف والكراهية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق