تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة المصرية في "بناء الإنسان"، تلك الرؤية التي جعلتها القيادة السياسية محورًا تدور حوله كل السياسات والبرامج التنموية، مؤكدة أن الاهتمام بالهوية والثقافة جزء لا يتجزأ من بناء شخصية المواطن المصري وتعزيز انتمائه لوطنه.

وأضافت الوزيرة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد بناء معماري ضخم، بل قامة حضارية شامخة وشاهد على أقدم وأبهى مجد إنساني معاصر، موضحة أن هذا المشروع العملاق يجسد إرادة المصريين في صون تاريخهم وتقديم حضارتهم العريقة للأجيال الجديدة وللعالم بأسره بصورة تليق بمكانة مصر.

أنظار العالم أجمع ستتجه صوب المتحف المصري الكبير

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن أنظار العالم أجمع ستتجه في الأول من نوفمبر المقبل صوب المتحف المصري الكبير، الذي سيشكل ميلادًا جديدًا للوعي، وانبعاثًا مهيبًا لروح مصر التي أبت على الزمن أن يُطفئ جذوتها، مؤكدة أن المتحف سيكون رسالة سلام وإنسانية تعبر عن جوهر الحضارة المصرية التي قامت على الإبداع والتسامح والتنوع.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذا المشروع يعزز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، ويرسخ لدى النشء والشباب الإيمان بقدرة المصريين على تحقيق الإنجاز مهما كانت التحديات، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعًا ثقافيًا، بل رمز لوحدة المجتمع المصري الذي ينهض بثقافته وقيمه الأصيلة نحو المستقبل.

مشيرة إلي إن المتحف المصري الكبير سيكون منارة للأجيال القادمة، ونافذة مفتوحة على التاريخ الإنساني المضيء الذي كتبته مصر عبر آلاف السنين، لتؤكد مجددًا أنها وطن الحضارة والإنسانية والبدايات.