شهدت العلاقات المصرية الأوروبية خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون في مجالي التكنولوجيا والتعليم، حيث تم الإعلان عن قرب الانتهاء من تنفيذ كابل الألياف البصرية البحري "ميدوسا"، الذي يتضمن محطة إنزال في مدينة بورسعيد، والمقرر أن تكون جاهزة بحلول عام 2027، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات وربط ضفتي البحر المتوسط بشبكة حديثة عالية السرعة.
كما أعلنت مصر انضمامها رسميًا إلى التحالف الأوروبي للتدريب المهني، وهو منصة تضم شركاء من الحكومات والمؤسسات التعليمية وأرباب العمل، وتهدف إلى تحسين جودة التدريب المهني وزيادة فرص تنقل المتدربين بين الدول، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل الأوروبي والعالمي.
ويأتي ذلك في إطار البيان المشترك الصادر عن مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة والتعاون في المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
0 تعليق