أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن السيناتور ماركو روبيو بدأ اليوم زيارة رسمية إلى إسرائيل تستمر لمدة ثلاثة أيام، في إطار مساعٍ جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وتل أبيب ومناقشة الملفات الأمنية والسياسية المشتركة في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن زيارة روبيو إلى إسرائيل تأتي ضمن جولة شرق أوسطية تهدف إلى “تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، ومناقشة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط”. ومن المتوقع أن يلتقي السيناتور الأمريكي خلال زيارته بعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية، لبحث قضايا التعاون الدفاعي والاقتصادي بالإضافة إلى المستجدات في الملف الإيراني.
وأشار البيان إلى أن واشنطن تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة لتأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ودعمها في مواجهة التهديدات الإقليمية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحركات المقاومة في المنطقة. كما تتناول المحادثات سبل تعزيز التعاون التكنولوجي والاستخباراتي، ومناقشة آفاق التطبيع الإقليمي والعلاقات مع دول الجوار العربي.
وتأتي زيارة روبيو في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية زخمًا متزايدًا، بعد إعلان واشنطن نيتها توسيع التعاون العسكري وتحديث منظومات الدفاع المشتركة، إضافة إلى دعم الجهود السياسية الهادفة إلى إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويُعرف السيناتور ماركو روبيو بمواقفه المؤيدة لإسرائيل في الكونغرس الأمريكي، حيث لطالما دعا إلى زيادة الدعم العسكري والاقتصادي لتل أبيب، وفرض مزيد من العقوبات على الدول والجماعات التي تهدد أمنها.
ومن المتوقع أن يختتم روبيو زيارته يوم الجمعة المقبل، بعقد مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين إسرائيليين لاستعراض نتائج اللقاءات والمحادثات، وسط توقعات بأن تسفر الزيارة عن تفاهمات جديدة في مجالات الأمن والطاقة والتعاون الإقليمي.
0 تعليق