أكد الدكتور أٔيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن زيارة مبعوثي الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وكوشنر للمنطقة تأتى فى ظرف حساس بعد أن كانت هناك لحظات وتنهار الهدنة بعد الأحداث التى وقعت فى رفح.
وأضاف "الرقب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "إكسترا اليوم" على فضائية "إكسترا نيوز"، أن أمريكا معنية بالتهدئة وترامب يدرك أن عودة القتال بعد أن أخذ الإسرائيليين أسراهم سيمثل ضغطًا كبيرًا على الاحتلال والإدارة الأمريكية، موضحًا أنهم معنيين بعدم عودة القتال مرة أخرى لقطاع غزة.
وأشار أيمن الرقب إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة دمجها في المشهد الدولي بعد فترة من العزلة، لافتا إلى أن عملية إنسحاب حركة حماس من المشهد الأمنى يجب أن يتخللها ملىء الفراغ الأمنى بوجود قوات دولية.
وأوضح، أن وجود ملفات عالقة تتطلب حلًا فوريًا، من بينها قضية تسليم جثث المحتجزين، ونوه بأن أحد أسباب التأخر في هذا الملف هو غياب المعدات والتجهيزات الفنية اللازمة للبحث والتوثيق داخل المناطق المتأثرة، مضيفًا أن عدم معالجة هذه النواقص سيُضعف من مصداقية أي اتفاق ويزيد من هشاشة وقف إطلاق النار.
وأردف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الضغوط الدبلوماسية لا بد أن تترافق مع آليات ملموسة للمتابعة والرقابة الدولية، مؤكدًا أن نجاح المرحلة التالية من الخطة يعتمد على التزام الأطراف كافة، وتوفير الدعم التقني واللوجستي لتمكين التنفيذ الفعلي لبنود الاتفاق.
0 تعليق