قالت رانيا حبيب، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة المنظمة للملتقي الثالث التصدير "اكسبو سمارت” أن ملتقى التصدير يأتي تماشياً مع رؤية القيادة السياسية والحكومة المصرية لتحقيق 145 مليار دولار صادرات سنويا ، لما يوفره الملتقى خدمات متكاملة تغطي مختلف جوانب العملية التصديرية، بدءاً من البنوك وشركات التمويل التجاري، وصولاً إلى شركات (الشحن، والتدريب، والتكنولوجيا، والتسويق الدولي) .
وجاء ذلك اليوم في كلمتها خلال فاعليات افتتاح الملتقى الثالث للتصدير اكسبو سمارت 2025، والذي افتتحه اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات و الواردات . بمشاركة العديد من الجهات الرسمية و التمويلية و مقدمي الخدمات.
نقطة انطلاق جيدة للصادرات
وأضافت رنا حبيب، في كلمتها ، أن الملتقي يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق هدف الدولة في الوصول بالصادرات المصرية الي 145 مليار دولار سنويا ، من خلال تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، وتبني رؤية متطورة تستجيب للمتغيرات العالمية.
مؤكدة ، أن الملتقى في نسخته الثالثة يمثل فرصة مثالية للمصدرين المصريين في جميع مراحلهم للانخراط في المنظومة بشكل أكثر احترافية.
وأكدت حبيب، أن ملتقي التصدير يساهم في خلق فرصة تعريف الشركات المصرية برحلة التصدير والاحتياجات الفنية والمالية المطلوبة والمشكلات التجارية وكيفية تلافيها و التعريف بالمزايا النوعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساعد علي التصدير.
متطلبات تعزيز الصادرات المصرية
وأكدت الرئيس التنفيذي الملتقي ، علي أن تعزيز الصادرات المصرية يتطلب تواجد فعلي في الأسواق الأفريقية بصفة مستمرة ، وليس الاكتفاء بالبيع عن بعد أو عبر الوسطاء .
وشددت حبيب ، علي أن المرحلة الراهنة تشهد تحديات متعددة، مما يجعل التعاون بين القطاعين العام والخاص ضرورة ملحة لتحقيق التكامل المطلوب في منظومة التصدير.
موضحة أن عنوان الملتقى هذا العام “التصدير المقاوم للأزمات وتمكين الشركات الاستراتيجية المصرية” يتضمن نقاشا متعمقا حول الاستفادة من الأسواق البديلة في أفريقيا، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية، ضمن خطة تنويع الأسواق وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية.
وأضافت أن النفاذ للأسواق الإفريقية تتطلب فهماً دقيقاً لطبيعة كل دولة واحتياجاتها، موضحة أن التصدير لا يقتصر على إرسال شحنة من السلع، بل يقوم على بناء علاقات مستدامة مع السوق والمستهلك النهائي.
وتابعت: "لا يمكن أن ننجح في إفريقيا دون تواجد مباشر وخطة واضحة، فالسوق هناك تحتاج إلى الحضور الميداني وليس مجرد الاعتماد على الإنترنت أو التواصل عن بعد".
0 تعليق