قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن التطرف يعد من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات، مشيرة إلى أن التربية السليمة هي الأساس في مكافحة هذه الظاهرة، وأن التطرف ينشأ غالبًا من بيئة أسرية غير مستقرة أو عنيفة، مما يؤدي إلى نشوء جيل غير متوازن فكريًا.

خطورة التطرف على المجتمعات 

أضافت رشاد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن التطرف سواء كان دينيًا أو فكريًا، يؤدي إلى تدمير المجتمعات، حيث ينتقل الأفراد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار دون وجود منهجية وسطية، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الدينية والمدارس والأسر في توعية الشباب وتربيتهم بشكل سليم لتحقيق التوازن المطلوب.

جهود الدولة المصرية لمواجهة التطرف 

أشارت رشاد إلى أن الشباب الذين ينضمون إلى الجماعات الإرهابية غالبًا ما يشعرون بعدم الانتماء إلى المجتمع نتيجة لعدم تلقيهم التعليم الكافي والتربية السليمة وأن الحل يكمن في التنشئة الصحيحة منذ الصغر، لافتة إلى أن مصر مجتمع وسطي بطبيعته، وأن الجماعات المتطرفة والإرهابية دخيلة على المجتمع المصري، كما أن الدولة المصرية تقوم بدورها على أكمل وجه من خلال توفير التعليم الجيد والإهتمام أيضا بالتعليم الفني وتشجيعه والحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة، بالإضافة الى دور الإعلام في توعية المجتمع من خلال المسلسلات والبرامج التي تتناول قضايا الإرهاب والتطرف.