«بشار قتلنا ونهبنا».. كلمات شاب تبكي الشرع وزوجته في ذكرى الاحتفال بسقوط الأسد

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مشهد أبكى الرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، وعدد من الحاضرين خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في قصر المؤتمرات بدمشق، عاد الطفل علي مصطفى محمد صاحب المقولة الشهيرة " بشار الأسد قتلنا ونهبنا" بعد 13 عاماً ليتحدث عن تجربته المؤلمة خلال فترة الحرب التي شهدتها البلاد. 

طفل يروي من ذاكرة الحرب 

وتحدث الشاب علي مصطفى محمد عن ألم الحرب والتهجير من بلدته في كفرنبودة في ريف حماة، ومعاناة النازحين السوريين، ولم يتمالك نفسه وهو يروي هذه التفاصيل التي عايشها وهو طفل لا ذنب له أن يعيش هذه المعاناة التي فرضها النظام السابق على شعبه

2438ab7c4f.jpg
علي مصطفى المحمد

كما تحدث الشاب وهو يبكي عن مستقبل سوريا، في كلمات جعلت العديد من الحاضرين يبكون ومن بينهم الرئيس الشرع وزوجته. 

8f2d534fbf.jpg
علي مصطفى المحمد
6dab3cd3eb.jpg
الرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في قصر المؤتمرات بدمشق
ad1ff45ca7.jpg
aa4b0a84c2.jpg
الرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في قصر المؤتمرات بدمشق

وعقب انتهاء الشاب من كلماته، ظهر وزير الخارجية أسعد الشيباني بجوار الرئيس الشرع وهو (يهمس) له، ليصعد الرئيس السوري لاحقًا، ويحضن الشاب وسط تصفيق كبير من جانب الحضور. 

9f3947a229.jpg
وزير الخارجية أسعد الشيباني بجوار الرئيس السوري أحمد الشرع 
f92075e589.jpg

بشار قتلنا ونهبنا 

وكان الشاب له فيديو انتشر بشكل واسع وهو طفل، كان يروي معاناته وعائلته التي هجرت وقال آنذاك: "بشار الأسد قتلنا.. نهبنا.. شو عملنا له.. شو ذنبنا نحن.."

ويحتفل السوريين في الثامن من ديسمبر، بذكرى سقوط نظام الأسد بعد 54 عاماً من حكم البلاد، وانتهت هذه الحقبة بفرار الأبن بشار الأسد إلى روسيا حيث يمكث هناك وفق التقارير الأجنبية في ناطحات سحاب بالعاصمة موسكو. فيما لم توافق السلطات الروسية حتى الآن على طلب الشرع بتسليم الأسد إلى سوريا لمحاكمته. 

ويعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحد الحلفاء الرئيسين للنظام السابق إلى جانب إيران التي كانت لديها فصائل مسلحة متموضعة في الأراضى السورية. 

وتسعى الإدارة السورية الحالية، العمل على فتح صفحة جديدة في علاقاتها الخارجية بما يعود ذلك بالنفع من تحسين البيئة الاقتصادية للدولة السورية بعد أكثر من عقد عايشتها البلاد وسط حرب أهلية وتفشي انعدام الأمن والاستقرار السياسى. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق