أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اقتحام القوات الاسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس الشرقية، حملة إسرائيلية تهدف تقويض دور الوكالة الأممية والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، معرباً عن إدانته الشديدة لعملية الاقتحام التي نفذتها القوات الإسرائيلية.
الجامعة العربية: الحجج التي قدمتها إسرائيل لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي او شرعي،ة خطة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن:" الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي او شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل انهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة".
وناشد أبو الغيط المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الاسرائيلية التي تستهدف الوكالة التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل الملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرا في هذا السياق بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل ايام لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
رفع علم إسرائيل على مقر الأونروا
وأمس، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية الإثنين مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين ألفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية ورفعت علم اسرائيل فوقه
وصادرت الشرطة الإسرائيلية ممتلكات المنظمة الأممية في مقرها بالقدس الشرقية. وذكر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس: أن:* السلطات الإسرائيلية استخدمت شاحنات ورافعات لنقل الأثاث، والمعدات التقنية، وممتلكات أخرى"، كما أن علم الأمم المتحدة أنزل ورفع العلم الإسرائيلي بدلا منه".
والأسبوع الماضي ، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
وصوتت 151 دولة لصالح قرار التجديد، في مقابل 10 دول صوتت ضده.
وفي عام 1949 تأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة، بهدف تقديم الإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو 1950.
















0 تعليق