شهدت مدينة سورات في ولاية جوجارات الهندية حادثًا مأساويًا أثار صدمة كبيرة في عالم السوشيال ميديا، بعد وفاة الإنفلونسر الشابة برانس بيتال، البالغة من العمر 18 عامًا، إثر حادث اصطدام دراجتها النارية. وأوضح تقرير الشرطة الهندية أن الفتاة قُطع رأسها نتيجة (عدم) ارتدائها( خوذة الأمان) وقت وقوع الحادث، مما جعل الحادث أكثر مأساوية.
مأساة في سورات.. وفاة إنفلونسر هندية بعد عدم ارتداء خوذة الأمان
ووفقًا لصحيفة إنديا توداي، وقع الحادث أثناء تصوير برانس فيديو لمشاركته على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول مدى الالتزام بإجراءات السلامة أثناء تصوير المشاهد الخطيرة. وأشارت التقارير إلى أن برانس كانت تحاول إنتاج محتوى مثير لجذب المتابعين، الأمر الذي أظهر المخاطر الكبيرة المرتبطة بالقيام بأنشطة محفوفة بالمخاطر دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ووقع الحادث في منطقة بريد لاينر سيركل بسورات، مما سلط الضوء على المخاطر الجسيمة المرتبطة بتصوير مقاطع فيديو على الطرق العامة أو أثناء استخدام الدراجات النارية. وأكدت السلطات المحلية أن استخدام وسائل الأمان مثل الخوذات الواقية كان من الممكن أن ينقذ حياة الشابة، وأن تجاهل هذه الإجراءات كان العامل الرئيسي في وقوع هذه المأساة.
مأساة في سورات.. وفاة إنفلونسر هندية بعد عدم ارتداء خوذة الأمان
وقد أثار الحادث تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب متابعو برانس عن حزنهم العميق، مؤكدين على أهمية توعية الشباب بصناعة المحتوى بأمان واتباع الإرشادات القانونية والصحية. كما حذر خبراء السلامة من محاولات تصوير مشاهد خطيرة دون إشراف أو تجهيزات مناسبة، مشددين على أن هذه الحوادث يمكن تجنبها بسهولة باستخدام أدوات الوقاية الأساسية.
في النهاية، تبقى وفاة برانس بيتال درسًا مأساويًا لصناع المحتوى والمراهقين، يؤكد ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة الشخصية عند التعامل مع أي نشاط محفوف بالمخاطر، حفاظًا على حياتهم ومنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلًا.













0 تعليق