أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تدشين خدمة حجز تذاكر أربعة قطارات جديدة عبر منظومة الحجز الإلكترونية المتاحة لوكلاء البيع المعتمدين، في خطوة جديدة تهدف إلى تسهيل حصول الركاب على التذاكر، خصوصًا خلال أوقات الذروة التي تشهد إقبالاً شديداً على السفر، وذلك بدءًا من يوم الأربعاء الموافق 3 ديسمبر 2025.

إدراج قطارات جديدة لتعزيز مرونة السفر

تشمل الخدمة الجديدة إدراج القطارين رقم 926/927 بين الإسكندرية وأسيوط والعكس، بالإضافة إلى القطارين رقم 930/929 بين القاهرة وأسيوط والعكس، لتوسيع خيارات المسافرين وزيادة مرونة جدول الرحلات، بما يتيح لهم الحصول على التذاكر بسهولة ودون عناء الانتظار في شباك التذاكر، ويسهم ذلك في تقليل الازدحام على القطارات خلال أوقات الذروة ويحقق استفادة مثلى من الأنظمة الرقمية الحديثة في عمليات الحجز.

اعتماد متكامل على القنوات الرقمية ووكلاء البيع

وأكدت الهيئة على أهمية تطوير البنية التكنولوجية لمنظومة الحجز، من خلال توسيع الاعتماد على القنوات الرقمية ووكلاء البيع المعتمدين، ما يضمن تقديم خدمة متكاملة تلبي احتياجات الركاب كافة، سواء في المدن الكبرى أو المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كما يعكس هذا التوسع التزام الدولة بخطط التحول الرقمي في جميع القطاعات، ويساهم في تعزيز رضا الجمهور وتسريع إجراءات السفر دون الحاجة للانتظار الطويل أمام منافذ البيع التقليدية.

تجربة حجز سهلة وسريعة

وتسعى الهيئة القومية لـ سكك حديد مصر إلى تقديم تجربة حجز سلسة وسريعة عبر وكالات البيع المعتمدة، حيث يمكن للمسافرين الاستفادة من الأنظمة الرقمية لحجز التذاكر ودفع قيمتها إلكترونيًا أو من خلال الوكلاء، مع ضمان تأكيد الحجز بشكل فوري، ما يسهم في الحد من المشكلات المرتبطة بفقدان التذاكر أو ازدحام الشباك، ويمنح الركاب راحة بال كبيرة ومرونة في اختيار موعد رحلاتهم.

خطوة نحو مستقبل رقمي متكامل

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الهيئة لتحديث منظومة النقل بـ سكك حديد مصر، حجز تذاكر القطارات، الهيئة القومية لسكك حديد مصر، القنوات الرقمية، وكلاء البيع المعتمدين، التحول الرقمي، قطارات الإسكندرية أسيوط، قطارات القاهرة أسيوط، خدمات الركاب، مرونة الحجز، ودمج التكنولوجيا الرقمية في كل مراحل الحجز والسفر، بما يعكس التزامها بتقديم خدمات حديثة وميسرة للمسافرين، ويدعم جهود الدولة في التحول الرقمي، مع تعزيز الكفاءة التشغيلية للهيئة وتقليل الاعتماد على الإجراءات التقليدية، وهو ما يرفع مستوى رضا الركاب ويجعل تجربة السفر أكثر أمانًا وسلاسة.