لا صحة لتأجيل إجازة نصف العام لشهر رمضان.. مطالبات لأولياء الأمور تثير الجدل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تداولًا مكثفًا لمنشورات تدّعي وجود مطالبات من أولياء الأمور لوزارة التربية والتعليم بتعديل مواعيد إجازة نصف العام الدراسي وتأجيلها لتكون خلال شهر رمضان، وأثارت هذه المنشورات حالة من الارتباك بين أولياء الأمور والطلاب، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقة الأمر ومدى إمكانية إجراء تعديلات على الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2024/2025.

الخريطة الزمنية ثابتة ولم تتغير

وحول حقيقة تأجيل إجازة نصف العام هى مجرد شائعة ولم تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى او تناقش فكرة تأجيل إجازة نصف العام لشهر رمضان، والخريطة الزمنية التي تم الإعلان عنها رسميًا قبل بداية العام الدراسي لا تزال سارية كما هي، دون أي تعديل.

ومن المقرر أن تعقد الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول في مواعيدها الرسمية، وبالتالي فإن إجازة نصف العام ستكون أيضًا في موعدها الطبيعي، و أن أي قرار يتعلق بتغيير خطط العام الدراسي لا يمكن اتخاذه دون قرار وزاري رسمي يُعلن عبر القنوات الرسمية للوزارة.

حقيقة تأجيل إجازة نصف العام لشهر رمضان

كما أن فكرة تأجيل إجازة نصف العام إلى شهر رمضان أمر غير منطقي، لأنه يتطلب ترحيل امتحانات الترم الأول لفترة طويلة، وهو ما يسبب ارتباكًا كبيرًا في سير الدراسة، ويؤثر على مواعيد الامتحانات النهائية ونظام التقييمات الشهرية والأسبوعية.

وربط الإجازة بشهر رمضان يخلّ بالكامل بتوازن الجدول الدراسي، ويؤدي إلى ضغط غير مبرر على الفصل الدراسي الثاني، الذي يعتمد على خطة زمنية دقيقة لا يمكن العبث بها دون تأثير مباشر على العملية التعليمية.

تحذير من الشائعات ومطالب بالرجوع للمصادر الرسمية

وفى وقت سابق.. دعت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور والطلاب إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المتداولة على صفحات غير رسمية، مؤكدة أن الوزارة تلتزم بالشفافية الكاملة في الإعلان عن أي قرارات جديدة تخص الامتحانات أو الإجازات.

كما شددت على أن نشر الشائعات يسبب بلبلة بين الفئات المرتبطة بالعملية التعليمية، وقد يتسبب في خلق مشكلات لا وجود لها على أرض الواقع بين الطلبة وأولياء الأمور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق