إيمان الشعراوي تبارك تدشين منصة "هنا السودان": ضرورية لفهم المشهد السوداني

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشادت الدكتورة إيمان الشعراوي رئيس مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية بإطلاق منصة "هنا السودان" التابعة لجريدة "الدستور"، ووصفتها بمنصة ضرورية لفهم المشهد السوداني بعمق، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي بذلتها "الدستور" لتوفير منصة متخصصة تعكس الواقع السوداني بكل أبعاده.

وأكدت إيمان الشعراوي، أن "هنا السودان" تمثل خطوة هامة في تسليط الضوء على القضايا السودانية وتقديم تغطية شاملة للأحداث في السودان، من خلال وسائل إعلامية مهنية ومحايدة.

وأشارت، إلى أن هذه المنصة تعد الأولى من نوعها، حيث تُعتبر "الدستور" أول جريدة مصرية تطلق منصة متخصصة بالشأن السوداني، مما يعزز الدور المصري في دعم السودان ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث داخل البلاد إلى العالم. 

ولفتت إلى أن الوضع في السودان يتطلب اهتمامًا إعلاميًا خاصًا، لا سيما في ظل الظروف السياسية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأكدت رئيس مسارات  أن "هنا السودان" ستساهم في إطلاع الرأي العام المصري والدولي على تفاصيل ما يجري في السودان، مشددةً على أهمية توثيق الأحداث وتوفير محتوى دقيق وموثوق.

وأضافت، أن المنصة ستكون بمثابة جسر حيوي بين الشعب السوداني والعالم، حيث يمكن من خلالها للسودانيين عرض معاناتهم وتجاربهم، وطرح قضاياهم بحرية وشفافية.

وتعتبر "الشعراوي" أن إطلاق هذه المنصة يمثل إشارة قوية على دور الإعلام المصري في معالجة القضايا العربية بشكل موضوعي، وتقديم منصات إعلامية تساهم في إظهار الحقائق بعيدًا عن أي تحريف أو تضليل.

وقالت: "نحن بحاجة إلى هذا النوع من المنصات التي تتيح لنا فهم المشهد السوداني بعمق، بعيدًا عن الانحيازات أو التلاعب بالأحداث".

كما أكدت على أهمية التعاون الإعلامي بين مصر والسودان، مشيرة إلى أن "هنا السودان" تفتح الباب أمام المزيد من التعاون الإعلامي في المستقبل، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين ويعزز الوعي العربي والدولي حول التحديات التي يواجهها السودان في هذه المرحلة الحرجة.

في ختام حديثها، أعربت الدكتورة إيمان الشعراوي عن أملها في أن تسهم هذه المبادرة الإعلامية في دعم قضايا السودان، وأن تصبح مرجعية هامة للباحثين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السوداني، وأن تواصل "الدستور" دورها البارز في نقل الحقيقة وإيصال صوت الشعب السوداني إلى العالم بأسره.

شاهد الفيديو من هنا: 

https://youtube.com/shorts/RaZbMHKQuEE?si=Mt2PSvvI0pGIs3Go

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق