متى تُصبح المرأة واقعة في محظور التزين غير المباح؟.. "الإفتاء" تُجيب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 08:24 م 12/1/2025 8:24:05 PM

هند حمام، أمينة الفتوى
هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء

ردت  هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال "متى تصبح المرأة واقعة في محظور التزين غير المباح؟"،  مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق بالمظهر فقط، بل بمدى التزامها بضوابط الشرع ونية الفعل". 

وأضافت أمينة الفتوى، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الإثنين، أن المرأة تدخل في المحظور إذا ارتكبت شيئًا ورد النص بتحريمه، مثل الوشم، أو إزالة الحاجب بالكامل، أو تفليج الأسنان لغير غرض مشروع، لافتة إلى أن الضابط الشرعي هو ما ورد في القرآن الكريم من تغيير خلق الله، أي إذا أحدثت الزينة ضررًا أو تغييرًا دائمًا في خلقها الذي خلقه الله عليها، فهذا يُعد محظورًا.

وأشارت إلى أن الزينة  تكون أحيانًا مباحة في الأصل، لكنها تتحول إلى محظور إذا تم الإفراط فيها، لتصل إلى مرحلة إثارة الفتن وجذب الانتباه والخروج عن المعتاد، موضحة أن في هذه الحالة تكون المرأة قد أساءت استغلال ما هو مباح، ويترتب على ذلك الذنب والإثم.

وتابعت "النية تلعب دورًا مهمًا؛ فالزينة المباحة قد تتحول إلى إثم إذا كانت بهدف جذب أنظار الشباب أو إثارة الفتنة، وبالتالي تتحمل المرأة وزر نيتها السيئة رغم أن الفعل نفسه مباح في الأصل". 

ولفتت إلى أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للزينة، توازن بين الفطرة والاعتدال، وتحفظ كرامة المرأة وصورتها أمام الجميع، مع مراعاة حقوق الزوج والمحارم.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق