ما هو المقدار المباح للمرأة في الزينة؟.. أمينة الفتوى تُوضح

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 07:49 م 12/1/2025 7:49:23 PM

هند حمام
هند حمام

أوضحت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مقدار المباح للمرأة في الزينة وضوابطه الشرعية، قائلة:" إن مقدار الزينة المباح يختلف بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة؛ فالشرع وإن كان قد أباح الزينة عمومًا، إلا أنه يتأكد ويقوى في حق الزوجة، وقد ينتقل من الإباحة إلى الوجوب الشرعي إذا كان برغبة الزوج، مراعاة لحقه ولحثّ الشريعة على حسن العشرة. واستشهدت بقول السيدة عائشة، رضي الله عنها: «إن كان لكِ زوجٌ فاستطعتي أن تنزعي مقلتيكِ فتجعليهما أحسن فافعلي". 

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المذاع على قناة الناس، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- حينما سُئل عن خير النساء قال: «التي تسره إذا نظر»، موضحة أن معناه المرأة التي تتجمل وتتزين لزوجها وتحسن معاملته، ليجتمع فيها حسن المظهر ولطف المعاشرة، ما يجعلها عونًا له في أمور الدين والدنيا.

وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية راعت الفطرة التي خُلقت عليها المرأة، والتي تميل بطبيعتها إلى الجمال والزينة، مستشهدة بقوله تعالى: «أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ».

وأكدت، أن الشرع أباح الزينة للمرأة لكن بضوابط، مبيّنة أن الزينة تنقسم إلى زينة ظاهرة وزينة مستترة، لافتة إلى أن الزينة الظاهرة هى ما كان في الوجه والكفين، وبعض الفقهاء أضافوا القدمين، وهى التي يجوز ظهورها أمام غير المحارم ما دامت في حدود الاعتدال، أما الزينة المستترة فهى ما يكون في مناطق يجب سترها، كالزينة في الشعر وسائر الجسد، ويجوز أن يراها الزوج والمحارم والنساء مثيلاتُها فقط.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق