يشهد برنامج كاستنج 2 عودة قوية في موسمه الثاني بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، إذ أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن انطلاق الموسم الجديد من البرنامج المخصص لاكتشاف المواهب في الغناء والتمثيل معًا، في خطوة جديدة تهدف إلى دعم الطاقات الشابة وتقديم منصة حقيقية لكل من يمتلك موهبة تستحق الظهور. 

ومع الانتشار الواسع للبرومو على منصات التواصل الاجتماعي، بدأ الكثير من الآباء في التساؤل حول كيفية التأكد من امتلاك أطفالهم لموهبة الغناء، خاصة أن تلك الموهبة تظهر مبكرًا من خلال مجموعة من الإشارات السلوكية والصوتية التي قد تبدو بسيطة لكنها تحمل دلالات مهمة على تميز الطفل وقدرته الفنية.

1. قدرة الطفل على تقليد الأصوات بدقة

تعد موهبة تقليد الأصوات في الأغاني إحدى أولى العلامات التي تكشف عن استعداد الطفل الغنائي، فإذا لاحظت أنه قادر على إعادة إنتاج الجمل الموسيقية والألحان بنبرة قريبة جدًا من الأصل، مع محاكاة التفاصيل الصوتية مثل الارتفاع والانخفاض في طبقة الصوت، فهذا يشير إلى أن لديه وعيًا موسيقيًا وقدرة على استقبال الصوت ومعالجته بشكل مميز.

2. الدقة في مطابقة النغمات والطبقات الصوتية

من السمات الجوهرية لأي موهبة غنائية حقيقية هي قدرة الطفل على مطابقة النغمات دون تدريب، فإذا كان يستطيع الغناء مع الأغنية بشكل متناغم، أو يتنقل بين الطبقات الصوتية بسهولة، فهذه علامة واضحة على امتلاكه أذنًا موسيقية تساعده على فهم اللحن وإعادة تقديمه بصورة سليمة وطبيعية.

3. شغف الطفل بالموسيقى وحماسه للاستماع

الحماس المتواصل تجاه الموسيقى يُعد من أقوى العلامات الدالة على وجود موهبة حقيقية، فإذا كان طفلك يطلب دائمًا الاستماع إلى الأغاني، أو يظهر سعادة خاصة عند سماع الموسيقى، أو يهتم بحضور الحفلات المدرسية والفعاليات الفنية، فهذا يعني أن لديه ارتباطًا وجدانيًا وعاطفيًا بالموسيقى يعزز فرص تطور موهبته.

4. امتلاك الطفل لأذن موسيقية وقدرة عالية على الاستماع

قدرة الطفل على تمييز الأصوات من حوله، سواء كانت أصوات الطبيعة أو ضجيج الشارع أو الموسيقى الصادرة من التلفاز أو السيارة، دليل مهم على امتلاكه أذنًا موسيقية مميزة، فهو يستمع بانتباه شديد ويفرق بين الأصوات بطريقة لا يتمكن منها الأطفال الآخرون، مما يشير إلى قابلية عالية لاكتشاف النغمات وتحليلها.