شهد العالم في الأيام الماضية ارتفاعًا في مستوى القلق بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو أحد أخطر الفيروسات النزفية. وفيما يلي توضيح لأسباب ظهوره وآلية انتقاله.
أسباب فيروس ماربورج
ينتمي مرض فيروس ماربورج إلى مجموعة الحمى النزفية الفيروسية، ويحدث نتيجة الإصابة بأحد فيروسين متقاربين للغاية:
فيروس ماربورج (MARV)
فيروس رافن (RAVV)
وهذان الفيروسان يرتبطان من الناحية البيولوجية بفيروس الإيبولا، ويؤديان إلى تلف الأوعية الدموية الداخلية وإلى نزيف شديد في بعض الحالات.
طرق انتشار فيروس ماربورج
ينتقل فيروس ماربورج بشكل رئيسي عبر ملامسة سوائل جسم مصاب، سواء كان إنسانًا أو حيوانًا. وتشمل هذه السوائل:
الدم
البول
البراز
اللعاب
حليب الأم
السائل المنوي
الإفرازات المهبلية
كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر ملامسة الأسطح أو الأدوات أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس.
كيف تنتقل العدوى إلى البشر أول مرة؟
تشير الدراسات إلى أن خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) تُعد الخزان الطبيعي لفيروسَي MARV وRAVV. وتحدث الإصابة الأولية عادةً من خلال:
لمس سوائل أو أنسجة خفافيش مصابة
أو التعامل مع الرئيسيات غير البشرية مثل القرود التي تحمل الفيروس
وبعد انتقال الفيروس إلى أول إنسان، يمكن أن تنتشر العدوى بين البشر، خصوصًا:
أفراد العائلة الذين يخالطون المريض عن قرب
العاملين في القطاع الصحي الذين يقدمون الرعاية دون تدابير وقاية كافية

















0 تعليق