أفادت مصادر متعددة مطلعة على المحادثات لوكالة فرانس برس أن حماس والدول الوسيطة تناقش ضمان مرور آمن لعشرات من مقاتليها المتحصنين في أنفاق جنوب غزة، وقال قيادي في حماس، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع: "المناقشات والاتصالات مستمرة مع الوسطاء (مصر وتركيا وقطر) والأمريكيين في محاولة لحل الأزمة".
حماس تدعو الدول الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن لمقاتليها
ودعت حماس أمس الدول الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن لمقاتليها - وهي المرة الأولى التي تعترف فيها الحركة علنًا بالوضع.
أكد مصدر من إحدى الدول الوسيطة لوكالة فرانس برس: أن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تباحثت "بهدف التوصل إلى تسوية تسمح لمقاتلي حماس بمغادرة الأنفاق خلف الخط الأصفر قرب رفح"، في إشارة إلى خط وقف إطلاق النار الذي يقسم غزة بين المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي والمناطق الخاضعة فعليًا لسيطرة حماس، وقال مصدر فلسطيني مطلع على المحادثات: "نوقشت هذه المسألة... مع مسؤولين مصريين... هذا الأسبوع".
الأونروا: جيش الاحتلال يواصل التدمير في مخيمات الضفة الغربية
وسبق و قال مدير شئون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن الدمار في مخيمات اللاجئين شمال الضفة مستمر بلا هوادة منذ أكثر من عشرة أشهر على بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فريدريك، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس تم إفراغها بالكامل من قبل قوات الاحتلال، وبقي نحو 32 ألفًا من سكانها نازحين قسرًا، بعد أن تحولت هذه المخيمات إلى مدن أشباح، رغم كونها كانت نابضة بالحياة سابقًا.
وأضاف أن جيش الاحتلال يواصل إصدار أوامر جديدة بالهدم بذريعة "الأغراض العسكرية"، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأوضح، أن الأوامر الأخيرة تشمل هدم 12 مبنى في مخيم جنين، إضافة إلى أوامر هدم جزئي لـ11 مبنى آخر، ومن المقرر تنفيذ هذه الأوامر بدءًا من غدٍ الجمعة، معتبرًا هذا تطورًا جديدًا ضمن جهود إعادة تشكيل الطوبوغرافيا داخل المخيمات.
وأشار فريدريك، إلى أن أوامر هدم جماعية صدرت خلال شهري مارس ويونيو الماضيين، وطالت أكثر من 190 مبنى في مخيم جنين، إلى جانب تدمير 20 مبنى آخر في شهر فبراير الماضي باستخدام تقنية التفجير المتحكم به.
















0 تعليق