الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - 11:53 م 11/26/2025 11:53:44 PM
أكد سعيد عبدالحافظ، رئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، أن الانتخابات البرلمانية الحالية أظهرت تراجعًا واضحًا للأحزاب العريقة مثل الوفد والتجمع، فضلًا عن غياب ملحوظ لأحزاب الوسط التي ظهرت بعد عام 2011 مثل المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار، مشددًا على أن هذه الأحزاب بحاجة إلى إعادة تقييم دورها السياسي.
وأضاف عبدالحافظ، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON"، أن بعض الدوائر شهدت منافسات غير معتادة، مثل ترشح أعضاء من حزب واحد ضد بعضهم البعض، وهو ما يعكس أزمة داخلية في الأحزاب التقليدية، موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا في الحملات الانتخابية، لكنه ظل تأثيرًا محدودًا وغير مباشر على صناديق الاقتراع.
وتابع أن المرأة لا تزال غائبة عن المشهد الانتخابي الفردي، حيث لم تحقق حضورًا بارزًا سوى عبر القوائم التي ضمنت تمثيلًا نسبيًا يصل إلى 25% من المقاعد، أي نحو 70 مقعدًا، معتبرًا أن هذا الرقم يمثل خطوة مهمة لكنه لا يعكس مشاركة فعلية في المنافسة الفردية.
وأكد أن البرلمان المقبل بحاجة إلى تعزيز مشاركة المرأة والأحزاب التقليدية، إلى جانب الاستفادة من الدور المتنامي للمستقلين في صياغة الحياة البرلمانية خلال المرحلة القادمة.


















0 تعليق