شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، فعاليات اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين للالتحاق بـ الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث حرص على متابعة التفاصيل بشكل مباشر، كما التقى مجموعة من أئمة وزارة الأوقاف من حاملي درجة الدكتوراة المقبلين على بدء دورة علمية لمدة عامين داخل الأكاديمية. ووجّه الرئيس خلال لقائه بهم 10 رسائل مهمة تحدد ملامح دورهم المستقبلي ومسؤوليتهم تجاه الخطاب الديني وبناء الوعي.
الرسالة الأولى: قيمة العلم ومسؤولية حَمَلتِه
أكد الرئيس أن الدورة العلمية داخل الأكاديمية العسكرية، والتي تتراوح ساعاتها بين (10 – 12) ساعة يوميًا، تمنح الدارسين مستوى علميًّا يفوق درجة الدكتوراه، بما يضعهم في مصاف أصحاب المعرفة الرفيعة القادرين على قيادة الفكر الديني المستنير.
الرسالة الثانية: بناء عقل جديد مختلف ومستنير
شدد السيسي على أن الهدف الأساسي من البرنامج العلمي هو “تحقيق استنارة حقيقية” وصناعة علماء ربانيين قادرين على مواجهة الفكر المتطرف وتجاوز أنماط التفكير التقليدية.
الرسالة الثالثة: مواجهة التخلف والتطرف بلا تهاون
وجّه الرئيس الأئمة إلى ضرورة التصدي للفكر المتشدد والغثّ، والدخول في معركة حقيقية ضد التخلف الذي يعوق نهضة المجتمع وبناء الدولة الحديثة.
الرسالة الرابعة: اللغة العربية حجر الأساس للفهم الصحيح
أوضح الرئيس أن إتقان اللغة العربية شرط رئيسي للفهم السليم للنصوص الشرعية، داعيًا إلى تعظيم الاهتمام بها وإعادتها لمكانتها اللغوية والعلمية.
الرسالة الخامسة: الانفتاح على اللغات الأخرى
أكد السيسي أهمية تعلم لغات جديدة لتمكين الدعاة من التواصل مع العالم وفهم أحدث المدارس الفكرية والإنسانية.
الرسالة السادسة: حراسة الحرية ورفض التمييز
دعا الرئيس الأئمة لأن يكونوا “حراسًا للحرية”، وعلى رأسها حرية الاعتقاد، مشددًا على رفضه الكامل لأي شكل من أشكال التمييز أو التخريب.
الرسالة السابعة: دور الإمام في بناء الوعي الوطني
أوضح أن الإمام المستنير شريك أساسي في تشكيل وعي المجتمع، وأن دوره يتجاوز المنبر ليصل إلى حماية الأمن الفكري للدولة.
الرسالة الثامنة: المتابعة الرئاسية المباشرة
أكد السيسي أنه يتابع شخصيًا كل ما يجري في الأكاديمية العسكرية المصرية، بما فيها البرامج التعليمية الموجهة للدعاة.
الرسالة التاسعة: تكامل العلم الديني والعسكري
أشار الرئيس إلى أن الجمع بين المعرفة الدينية والتدريب داخل مؤسسة عسكرية صلبة يصنع شخصية منضبطة فكريًا وأخلاقيًا وقادرة على القيادة.
الرسالة العاشرة: علماء المستقبل مسئولون عن الوطن
اختتم السيسي رسائله بالتأكيد على أن هؤلاء الدعاة هم “حملة رسالة” تجاه الوطن، وأن عليهم أن يكونوا قدوة في العلم والانضباط والوعي الحقيقي.














0 تعليق