في تجربة جديدة غير مسبوقة اُختتمت فعاليات "أسبوع الروبوتات والتكنولوجيا التعليمية المبتكرة"، وهو مشروع مشترك بين الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي Rossotrudnichestvo، وجامعة ستافروبول الحكومية للزراعة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمشاركة مجموعة من الخبراء الرواد في مجال الروبوتات والممارسات التعليمية الحديثة من روسيا ومصر.
الممارسات التعليمية
استمرت الفعاليات لمدة أسبوع كامل في مدن القاهرة، الإسكندرية وأسوان، قطع فيها الخبراء الروس 2500 كيلومتر بين المدن، حيث قدموا دروسًا وعروضًا توضيحية ولقاءات، شارك فيها 1250 مشارك، حيث تم تقديم 70 ساعة من ورش العمل لتعريف طلاب مصر بأحدث التكنولوجيات التعليمية الروسية.
ضم البرنامج التعليمي معرض تفاعلي ومحطة "معارك الروبوتات، تجربة قيادة مركبة زراعية روسية على طريق خاص، تجربة غامرة في الواقع الافتراضي (VR): من تجارب خطيرة في "الكيميائي الافتراضي" وقيادة طائرة بدون طيار إلى السفر إلى معالم روسية شهيرة
خلال ورش العمل، تمكن الطلاب من بناء مركبة قمرية عاملة، إنشاء لعبة واقع افتراضي خاصة بهم، استكشاف قدرات الشبكات العصبية، والمشاركة في بطولة ألعاب Farming Simulator
وعبر طلاب الاكاديمية عن سعادتهم بالفائدة الكبيرة التي تحصلوا عليها خلال الأسبوع، حيث تعلموا الكثير من الأشياء، جربوا وتعلموا على الكمبيوتر وتعرفوا على برنامج تطوير يدعى Varwin. كما تعلموا كيفية إنشاء عالم افتراضي، وكيفية الانتقال من نقطة إلى أخرى. وإضافة النص والصورة، وكيفية البرمجة بالطريقة التي يريدها الطالب.
وتعرفوا على مجموعة من الابتكارات العلمية الأخرى هنا، مثل السيارة التي يمكن التحكم بها عن بُعد بواسطة وحدات التحكم، وكيف صُنعت السيارة والمواد المستخدمة فيها.
الذكاء الاصطناعي
وأشار طلاب الاكاديمية خلال ورش العمل حول الروبوتات والذكاء الاصطناعي اننا تعلمنا الكثير من الأشياء الجديدة وجربنا العديد من الألعاب المعتمدة على الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وجربنا أيضاً كيفية صنع الروبوت بأنفسنا. كما أجرينا مسابقة بين المجموعات. كانت فعالية جميلة حقاً، ومنظمة للغاية، واستمتعنا كثيرًا.
وصرح فاديم زايتشيكوف مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ان طلاب الاكاديمية العربية اقبلوا باهتمام شديد وشغف على الورش العلمية، وشاركوا بأنفسهم في صناعة الروبوتات، وأبدوا رغبتهم في مواصلة التعاون مع التكنولوجيا الروسية التي تمتلك الكثير من الإمكانيات العلمية الفريدة
وأكد زايتشيكوف أن هذه التجربة جديدة في التعاون المصري الروسي، وبعد نجاحها الكبير أصبحت هناك رغبة متبادلة بين الجانبين الروسي والمصري في تكرار التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكارات العلمية.













0 تعليق