أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في مشروع وطني يستهدف تدريب وتطوير الكوادر الإدارية في ما يزيد على 300 شركة داخل محافظة القاهرة على مدى ثلاث سنوات، وذلك بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة، عقب فوز الجامعة بالمناقصة العلنية التي جرت في شهر أغسطس الماضي.
يأتي التعاون ضمن مبادرة "اشتغل واتطور"، وهي مبادرة وطنية موجهة لدعم القيادات الشابة وأصحاب الأعمال في قطاع الصناعات الهندسية، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم الإدارية والفنية وتمكينهم من مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الصناعي ومتطلبات سوق العمل الحديثة.
وتتولى كلية التعليم المستمر بالجامعة البريطانية الإشراف الكامل على تنفيذ البرامج التدريبية، بعد إعداد وتطوير المحتوى من خلال فريق من الأساتذة والخبراء بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال بالجامعة، على أن يتم تقديم التدريب داخل الحرم الجامعي بالتنسيق الكامل مع مركز تحديث الصناعة.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا التعاون يعكس رؤية الجامعة في دعم خطط الدولة لتطوير القطاع الصناعي وإعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على قيادة التطوير داخل الشركات المصرية، مشيرًا إلى أن تمكين القيادات الشابة وأصحاب الأعمال يمثل خطوة محورية في مسار التحديث الصناعي، بما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر كفاءة وتنافسية.
وأوضح "لطفي" أن الجامعة، من خلال اعتمادها الدولي وشراكاتها مع جامعات عالمية، ملتزمة بتقديم برامج تدريبية متخصصة تسهم في تحسين أداء الشركات المشاركة وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للصناعة الوطنية، بما يعزز من قدراتها التنافسية إقليميًا ودوليًا.
وتم إعداد محتوى علمي وتطبيقي متكامل للبرنامج التدريبي، يتضمن مجالات الإدارة الاستراتيجية والتخطيط، والمهارات المالية والمحاسبية، إلى جانب أسس التشغيل ورفع الجودة والإنتاجية، ومبادئ التسويق الحديثة في الأسواق المحلية والدولية، بما يضمن تحقيق تطوير شامل في مهارات المشاركين على مختلف مستويات العمل الصناعي.
ويمثل البرنامج امتدادًا لدور الجامعة البريطانية في مصر في دعم استراتيجية الدولة المصرية 2030 من خلال برامج التعليم المستمر، مع ضمان مراجعة أكاديمية دقيقة ونقل الخبرات الدولية وفق أحدث المعايير العلمية، وهو ما أسهم في حصول الجامعة على الاعتماد الدولي البريطاني QAA، بما يؤكد التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب.
كما يعزز المشروع دور الجامعة كشريك أكاديمي موثوق يمتلك خبرات دولية واسعة وشراكات استراتيجية مع جامعات بريطانية بارزة، بما يمكنها من تقديم برامج تدريبية مبنية على أحدث المنهجيات والمعايير العالمية.











0 تعليق