قال موقع أكسيوس الإخباري، إن هدف الولايات المتحدة الآن هو منع الغزو البري الإسرائيلي للبنان وردع إيران عن التدخل ودعم حزب الله.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين قولهم: "إن إدارة بايدن أبلغت الحكومة الإسرائيلية أنها تعارض عملية برية لقوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان"، وقال مسؤول أمريكي كبير: "نريد منع حرب برية".
وذكر أكسيوس، أن المسؤولين الأمريكيون يعترفون سرًا بأن القتال الهائل الذي أودى بحياة أكثر من 700 شخص في لبنان يبدو وكأنه حرب أخرى - حتى لو لم تسميها إدارة بايدن رسميًا حربًا.
ولفت إلى أن نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون فينر صرح الثلاثاء لـ"أكسيوس" بإن الغارات الجوية والهجمات الصاروخية بين إسرائيل وحزب الله قد تزداد سوءًا.
وقال فينر: "هناك صراع في لبنان... لكن هذا قد يكون حربًا أكبر بكثير وما يثير قلقنا للغاية هو حرب أكبر بكثير، حرب أوسع نطاقًا".
وأضاف، أن الحرب الأكبر ليست في مصلحة إسرائيل ولن تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد أن يهاجم الإيرانيون إسرائيل في مرحلة ما.
الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل مجددًا إذا حاولت إيران التدخل
وأكد فينر في السياق، أن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا حاولت إيران شن أي هجوم بقوله: "لقد دافعنا عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني في أبريل ونحن على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى حيث تحاول إيران مهاجمة إسرائيل".
ويقضي كبار مستشاري بايدن الأيام القليلة القادمة في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاولة إيجاد حل دبلوماسي لوقف القتال في لبنان.
وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى نيويورك، مساء أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن يصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك صباح غدٍ الخميس.
وقال فاينر: "نرى مسارًا لتهدئة الوضع في الشمال ونحن نعمل عليه في الوقت الفعلي في نيويورك وفي العواصم حول العالم".
يشار إلى أن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، ذكرت اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ "عملية برية محتملة" ضد لبنان مع استمرار التصعيد مع جماعة حزب الله، مشيرة إلى لقاء وزير الدفاع يوآف جالانت الثلاثاء مع جنود يتدربون على سيناريو غزو بري للبنان.
وعلقت كان على اجتماع جالانت مع الجنود قائلة "تستعد إسرائيل لعملية برية محتملة في لبنان، مع استمرار استعداداتها". ولم يصدر تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي على التقرير.
0 تعليق