تسرّبت من جلسة خاصة جمعَت أحد السياسيين "التغييريين" في الشمال بعدد من المقرّبين منه، معطيات تفيد بأنّ الانتخابات النيابية المقبلة لن تُجرى في موعدها.
وبحسب التسريب، فإن الحديث داخل الجلسة ذهب في اتجاه التأكيد أن التأجيل بات مطروحاً بجدّية في بعض الدوائر السياسية، وأن هذا التأجيل، في حال حصوله، لن يكون لأشهر قليلة بل قد يمتدّ إلى نحو عامين.
المعلومات التي خرجت من الجلسة تشير أيضاً إلى أن هذا السيناريو يكتسب زخماً إضافياً في الأسابيع الأخيرة، بفعل مجموعة اعتبارات تتصل بالوضع الداخلي، وبالمناخ الإقليمي، وبالقدرة الفعلية على إدارة استحقاق بحجم الانتخابات في الظروف الراهنة.
ورغم أن الحديث بقي في إطار جلسة ضيّقة، إلا أن مضمون ما تسرّب يعكس قناعة آخذة في التشكّل داخل بعض الأوساط التغييرية والسياسية على حدّ سواء، بأن البلاد تتجه نحو فراغ انتخابي طويل نسبياً، فيما تواصل القوى التقليدية التمسّك علناً بضرورة احترام المهل الدستورية.
Advertisement
المعلومات التي خرجت من الجلسة تشير أيضاً إلى أن هذا السيناريو يكتسب زخماً إضافياً في الأسابيع الأخيرة، بفعل مجموعة اعتبارات تتصل بالوضع الداخلي، وبالمناخ الإقليمي، وبالقدرة الفعلية على إدارة استحقاق بحجم الانتخابات في الظروف الراهنة.
ورغم أن الحديث بقي في إطار جلسة ضيّقة، إلا أن مضمون ما تسرّب يعكس قناعة آخذة في التشكّل داخل بعض الأوساط التغييرية والسياسية على حدّ سواء، بأن البلاد تتجه نحو فراغ انتخابي طويل نسبياً، فيما تواصل القوى التقليدية التمسّك علناً بضرورة احترام المهل الدستورية.











0 تعليق