كشف المستشار محمد حسين الجبلاوي، محامي الطفل المجني عليه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"واقعة الصاروخ الكهربائي"، عن تفاصيل جديدة ومرعبة أدلت بها شقيقة المتهم، مؤكدة أن شقيقها كان يردد كلمات بلغة أجنبية أثناء تنفيذ جريمته بحق صديقه.
حبس الأشقاء داخل غرفة أثناء الجريمة
وبحسب رواية الطفلة أمام جهات التحقيق – كما نقلها محامي المجني عليه – فقد قام المتهم بإغلاق باب الغرفة على أشقائه الصغار قبل الشروع في الاعتداء، بينما تمكنوا من سماع صرخات واستغاثات المجني عليه، لتؤكد شقيقته أنها سمعت الجاني يردد عبارات "بلغة غريبة لا تفهمها".
بلاغ عاجل من شقيقة المتهم لوالدها
وأضاف الجبلاوي أن شقيقة المتهم، فور سماعها الأصوات الغريبة ومشاهدتها حالة الذعر، هرعت إلى الشارع واتصلت بوالدها لتخبره بأن شقيقها يتشاجر مع صديقه داخل المنزل، وأن الأخير يستغيث، قبل أن تغادر المنزل دون عودة.
إحالة المتهم لمحكمة جنايات الأحداث
وقررت جهات التحقيق في الإسماعيلية إحالة المتهم – البالغ من العمر 14 عامًا – إلى محكمة جنايات الأحداث، وحددت جلسة 25 نوفمبر لبدء محاكمته. كما جرى تجديد حبس صاحب محل الهواتف ووالد المتهم لمدة 15 يومًا، للمرة الثانية، لاستكمال التحقيقات.
تفاصيل التحقيقات
وخلال التحقيقات المستمرة منذ أكثر من شهر، اعترف المتهم يوسف. أ بارتكاب الجريمة كاملة، موضحًا وجود خلاف سابق بينه وبين المجني عليه دفعه إلى استدراجه لمنزل بمنطقة المحطة الجديدة، والاعتداء عليه باستخدام شاكوش حديدي وسكين كبيرة.
وكشفت مذكرة الطب الشرعي عن قيام المتهم بتقطيع جثمان الضحية إلى ستة أجزاء، شملت الساقين والذراعين والجزع مقسمًا إلى نصفين، في محاولة لإخفاء معالم جريمته البشعة.
0 تعليق