أكد زيد تيم، الباحث السياسي أمين سر حركة فتح في هولندا، أن مصر كانت- ولا تزال- في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل ممتد منذ عام 1948 حتى اليوم.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا لايف”، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تقديم خطة للسلام تحولت لاحقًا إلى مبادرة عربية ثم عالمية، في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 250 ألف شهيد وجريح ومفقود.
وأضاف تيم أن مصر تؤمن بالسلام الشامل والعادل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، مشددًا على أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي ودور دبلوماسي فاعل يتجلى في زيارات رؤساء الدول ومشاركتها في المؤتمرات الدولية، منها مؤتمر نيويورك الأخير.
وأشار إلى أن اعتماد اللجنة العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للقرار السنوي الذي تقدمت به مصر بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يُعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والحق الفلسطيني، حيث وافقت عليه 164 دولة من أصل 193.
وفيما يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم 20083، أوضح تيم أن القرار لا يمنح الفلسطينيين كامل حقوقهم، لكنه يُعد خطوة مهمة كونه أول قرار أمريكي دون استخدام الفيتو، ويتضمن إشارة صريحة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
0 تعليق