شهدت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية مأساة إنسانية بعد وفاة الشاب أحمد سمير أحمد محمد مرسي (36 عامًا)، الذي غادر مصر قبل نحو عام ونصف للعمل في ليبيا بحثًا عن مصدر رزق يعين أسرته، قبل يصل لأسرته خبر وفاته إثر حادث سير مفاجئ.
تفاصيل الواقعة
أحمد، وهو أب لابنتين، كان في طريقه لشراء الطعام حين صدمته سيارة، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة انتهت بوفاته فور وصوله إلى المستشفى، والحادث وقع بعد ساعات قليلة من آخر اتصال أجراه مع زوجته، حيث تحدث مع بناته وطمأن أسرته كعادته.
أسرة مكلومة ونداء عاجل
رحيل أحمد ترك زوجة مكلومة وطفلتين بلا سند، فيما خيم الحزن على أهالي المطرية الذين وصفوه بالخلوق والمجتهد، و لم تطلب الأسرة سوى استعادة جثمانه ليدفن وسط أهله وناسه، مطالبة وزارة الخارجية والجهات المعنية بسرعة التدخل لإنهاء إجراءات نقل الجثمان من ليبيا إلى مصر.
معاناة الهجرة
يأتي هذا في وقت بهاجر فيه آلاف المصريين بحثًا عن ظروف عمل أفضل، لكنهم يواجهون مخاطر الغربة وظروف قاسية، وفي حالة وفاتهم بعيدًا عن الوطن، يسعى الأهل إلى أقل الحقوق وهي أن يعود جثمانهم إلى أرض الوطن.
0 تعليق