تبيّن في الأيام الأخيرة أنّ "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" قطعا شوطًا متقدمًا في النقاشات الثنائية المتعلقة بالانتخابات النيابية المقبلة.
وتشير المعطيات إلى أن الاجتماعات التي عُقدت بين الطرفين كانت هادئة وتركّزت على مقاربة مشتركة لكيفية خوض الاستحقاق ضمن عدد من الدوائر.
وتوضح مصادر متابعة أن الحوار بات في مراحل متقدمة، وأن نتائج ملموسة ستظهر قريبًا بعد التفاهم على آلية التعاون وتوزيع الأدوار الانتخابية بما يضمن المكاسب للطرفين.
وكان الكلام الذي قاله رئيس "التيار" جبران باسيل قبل ايام اثار ملاحظات واسعة داخل الأوساط السياسية، بعدما ظهر وكأنه محاولة لإعادة فتح باب المجاملة مع الحزب بعد فترة طويلة من التوتر، وللابقاء على خطوط التواصل مفتوحة وعدم الذهاب إلى قطيعة كاملة.
الا ان مصادر التيار  تصر على القول "إن باسيل لا يملك نية السير نحو تفاهم انتخابي شامل مع الحزب في المرحلة المقبلة، وأن ما يتم تداوله لا يتجاوز محاولة لتليين الأجواء من دون أي التزام سياسي أو انتخابي ثابت".