اختتمت اليوم فعاليات القافلة الطبية الشاملة التي نُفذت بمستشفى باريس المركزي بمحافظة الوادي الجديد، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم المنظومة الصحية وخدمة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا. وجاء تنفيذ القافلة بتوجيهات اللواء أركان حرب دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بملف الارتقاء بالخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة في مختلف ربوع المحافظة.
وجرت أعمال القافلة تحت إشراف الدكتور شريف صبحي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، ومتابعة الدكتور مصطفى محمد إبراهيم مدير إدارة باريس الصحية، وبالتعاون الكامل بين جامعة الوادي الجديد ومركز البحوث ومديرية الشؤون الصحية، بما يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين وتعزيز دور الجامعات في المجتمع المحلي.
وشملت القافلة تقديم خدمات طبية متميزة في عدد من التخصصات الحيوية، أبرزها الباطنة والأطفال، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من أهالي مركز باريس والقرى التابعة له. وحرص الأطباء المشاركون على إجراء الكشف الطبي وتقديم العلاج وصرف الأدوية المجانية للحالات المستحقة، إلى جانب إحالة بعض الحالات التي تحتاج إلى فحوصات متقدمة أو تدخلات علاجية خاصة إلى المستشفيات المركزية لضمان تلقيها الرعاية المناسبة.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من المبادرات الطبية التي تنظمها المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة والجامعات المصرية، بهدف تخفيف الأعباء الصحية والاجتماعية عن المواطنين، خاصة في المناطق البعيدة جغرافيًا، وتيسير حصولهم على خدمات الكشف المبكر والعلاج في نفس الموقع دون تحمل أعباء الانتقال.
وأكدت الجهات المنظمة أن تنظيم مثل هذه القوافل يسهم في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، ويعزز من قدرة القطاع الطبي في الوادي الجديد على الوصول لكل القرى والمناطق النائية، إضافة إلى دوره في تدريب الكوادر الطبية الشابة على العمل الميداني والتعامل المباشر مع الحالات المختلفة.
وبانتهاء فعاليات هذه القافلة، تواصل مديرية الصحة وجامعة الوادي الجديد خططها لتكرار مثل هذه المبادرات خلال الفترات المقبلة، لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية المجانية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الوادي الجديد.







0 تعليق