تواصل رئيسة اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع ونائب مدير جامعة سطيف 2 للعلاقات الخارجية والتعاون البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي. مشاركتها في سلسلة اللقاءات الرفيعة المستوى المخصّصة. لبحث آفاق التعليم العالي والبحث العلمي في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد شاركت أمس الأربعاء بمدينة برشلونة الإسبانية. في اللقاء الثالث والأخير قبل الإعلان الرسمي عن “الميثاق من أجل المتوسط”. المرتقب في 28 نوفمبر 2025.
وقد مثل هذا الاجتماع النهائي محطة حاسمة في استكمال وصقل النسخة الأخيرة من الوثيقة، خاصة في محاورها المرتبطة بـتطوير التعليم العالي. في المتوسط وتعزيز الانسجام بين أنظمته.
وكذا إدماج أخلاقيات استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الجامعية والبحثية، لضمان تحول رقمي مسؤول وإنساني.إضافة إلى تفعيل دور الشباب. وإشراكهم كفاعلين أساسيين في المنظومة التعليمية الجديدة، بما ينسجم مع متطلبات المستقبل والمهارات الرقمية.
وتأتي هذه المشاركة في سياق انخراط الجزائر الفعّال في مسار التعاون الإقليمي، وفي إطار جهودها الوطنية لتعزيز مكانة الجامعة الجزائرية في محيطها المتوسطي. وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، الرقمنة، والابتكار كركائز أساسية للجامعة من الجيل الرابع.









0 تعليق