قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، إن مدينة صيدا شهدت مساء أمس الثلاثاء، استهدافًا إسرائيليًا وصف بالمجزرة تجاه عدد من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ولهذا على العالم بأكمله أن الجرائم الصهيونية في لبنان ما زالت مستمرة بل وتتصاعد.

وأكد أحمد سنجاب، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الطيران الإسرائيلي أطلق ثلاثة صواريخ على محيط مسجد خالد بن الوليد داخل المخيم، أثناء تواجد عدد كبير من المواطنين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.

وأضاف، في حديثه، أنه ووفق الإحصائيات الأولية، فقد بلغ عدد الشهداء نحو 13، في حين لا يزال عدد المصابين يقدر بالعشرات دون إحصاء نهائي بعد، معبرًا: "هذا الاستهداف يُعد الأول من نوعه داخل مخيم عين الحلوة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي".

وأشار إلى أن هذا الهجوم خلَّف أكبر عدد من الضحايا داخل المخيم حتى خلال العدوان الإسرائيلي السابق، الذي وقع في الأول من أكتوبر وأسفر عن سقوط ستة شهداء من بينهم عناصر من حركة فتح.

وتابع: استهداف السيارات في عين الحلوة قد يكون السبب في ارتفاع عدد الضحايا، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عادةً ما يستهدف سيارة واحدة، إلا أن هذه المرة أصاب 3 صواريخ سيارة واحدة أو أكثر داخل المخيم، مما تسبب في الحصيلة الثقيلة من الشهداء والمصابين، ويمكن التأكيد أن هذا الاستهداف جاء في توقيت يشهد اكتظاظًا بالسكان، مما زاد من حجم الخسائر بين المدنيين.