افتتحت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، ثلاثة معارض فنية متميزة في مجالات الجرافيك والرسم الرقمي والتصميم الداخلي، حيث تهدف المعارض الثلاثة إلى تقديم تجربة فنية متنوعة تجمع بين الإبداع المعاصر والتراث الثقافي، بما يعكس دعم الجامعة للفنون والبحث الإبداعي.
جاء المعرض الأول بعنوان "هجرة" للدكتور طه فتحي، المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، ويقدم رؤية جرافيكية للكائنات الخرافية المهاجرة باستخدام تقنيات الطباعة الغائرة والحفر على معدن الزنك، مستوحاة من حركة الحيوانات والطيور والحشرات أثناء هجرتها.
حمل المعرض الثاني، اسم "حكايات الخان" للدكتور علي جمال، المدرس بقسم الجرافيك، ويعرض خلفيات الحرف القديمة بقرية حسن فتحي، بهدف إحياء التراث الحرفي المهدد بالاندثار، من خلال إبراز مهارات الأيادي المصرية في صناعة الألباستر والفخار والنسيج اليدوي والخوص.
أما المعرض الثالث "حيّز واحد.. رؤى متعددة" للدكتورة جهاد شريت، أستاذ العمارة الداخلية المساعد ورئيسة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فيستعرض كيفية تحويل الفراغ الواحد إلى عوالم متعددة عبر معالجات تصميمية مختلفة، تعكس تنوع الرؤية الجمالية والفكرية للمسكن المعاصر.
رئيس جامعة الأقصر تفتتح معرض "عام سعيد" لطلاب الديكور بالكلية
وفي وقت سابق، افتتحت رئيس جامعة الأقصر، معرض "عام سعيد" لطلاب قسم الديكور، بحضور الدكتورة جهاد محمد شريت رئيس القسم والمشرف على إعداد المعرض والعديد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، حيث يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة و التي تدعم علاقة الطلاب بسوق العمل.
أعربت الدكتورة صابرين عبد الجليل، عن سعادتها بالمستوى الأكاديمي والفني لدى الطلاب، مشيدة بروح التعاون السائدة بين الطلاب، كما أبدت إعجابها بجهود فريق العمل.
وأجرت رئيس الجامعة حوارًا مع الطلاب حول مدى استفادتهم من هذه التجربة الفنية المتميزة، مؤكدة على مدى أهمية ربط مثل هذه الأعمال بسوق العمل للتأكيد على دور الكلية والجامعة في خدمة وتنمية المجتمع.
فيما أوضحت الدكتورة جهاد شريت، أنها تهتم بهذا المشروع في هذا الموعد من كل عام؛ حرصاً منها على نشر الوعي الثقافي والأكاديمي بين طلاب القسم والاجتهاد بمحاولة ربطهم بسوق العمل، وأنهم قادرون على تقديم أعمال فنية يمكن تحويلها إلى خطوط انتاج يمكن من خلالها نشر الوعي الثقافي والفني بين أفراد المجتمع.






0 تعليق