انطلاق ندوة إعلامية موسعة بعنوان «كسر الصمت حول سرطان عنق الرحم في العالم العربي»

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت صباح اليوم فعاليات ندوة إعلامية موسعة بعنوان "كسر الصمت حول سرطان عنق الرحم في العالم العربي"، بمشاركة متخصصين وخبراء من عدة دول، في إطار الجهود الإقليمية الداعية للتوعية بالمرض وتعزيز سبل الوقاية منه، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على سرطان عنق الرحم.

فعاليات موازية وبث مباشر لتعزيز المشاركة الإقليمية

عُقدت الندوة في القاهرة بالتوازي مع فعالية أخرى الجزائر العاصمة حيث سيتم بث الجلسات مباشرة لإتاحة الفرصة لمشاركة أوسع من مختلف الدول العربية. وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على خطورة سرطان عنق الرحم وارتفاع معدلات الإصابة به عالميًا، إلى جانب استعراض أحدث طرق الوقاية المبكرة، وبالأخص التوعية بضرورة الفحص الدوري وتلقي اللقاحات الوقائية المتاحة، بما ينسجم مع دعوة منظمة الصحة العالمية إلى تبني استراتيجيات شاملة للقضاء على المرض.

تعزيز الصحة الوقائية وتمكين المرأة عربيًا

وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون العربي ضمن سلسلة مبادرات إقليمية تهدف إلى دعم الصحة الوقائية وتمكين المرأة من الحصول على المعلومات الطبية الأساسية التي قد تسهم في إنقاذ حياتها، خاصة أن سرطان عنق الرحم يُعد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة إذا توفر الوعي والرعاية الطبية المناسبة.

جلسات متخصصة بمشاركة خبراء من عدة دول

وتُعد الندوة منصة تجمع خبراء صحة عامة، وأطباء أورام، وممثلي وسائل الإعلام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتوفير معلومات موثوقة حول كيفية الحد من انتشار المرض، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة العربية في الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج الفعّال. وتضمنت الندوة عددًا من الجلسات المتخصصة التي يقدمها أطباء وخبراء متخصصون من مصر والجزائر ولبنان وهولندا، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة المرض، وتعزيز الوقاية، ودور الإعلام في دعم الرسائل الصحية المرتبطة به.

كلمات ومحاور علمية متخصصة وتجارب إنسانية

بدأت فعاليات الندوة بالكلمة الرئيسية حول "استراتيجية القضاء على سرطان عنق الرحم إقليميًا" والتي تقدمها الدكتورة لمياء محمود المستشارة الإقليمية للأمراض غير السارية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وشهدت ورشة عمل بعنوان "فهم فيروس الورم الحليمي البشري والأمراض والسرطانات المرتبطة به والعبء الاقتصادي الناتج عنه" ويشارك فيها الدكتورة أمل السيسي أستاذة طب الأطفال ومنسقة برنامج صحة الأم والطفل، والمديرة الفخرية لبرنامج "متحدون للقضاء على سرطان عنق الرحم" في مصر، والبروفيسور مارتن ج. بوستما أستاذ اقتصاديات الدواء بجامعة جرونينجن، بهولندا. أما ورشة العمل الثالثة فعُقدت بعنوان: "فهم الوقاية من سرطان عنق الرحم" بمشاركة الدكتورة آسية الحليمي، رئيسة قسم التشريح المرضي بمستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر، والدكتور فيصل القاق أستاذ مشارك في طب التوليد وأمراض النساء، بالمركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت في لبنان وخلال فعاليات الندوة، روت نهال سليمان، إحدى المتعافيات من سرطان عنق الرحم والمدافعة عن حقوق المرضى، تجربتها قائلة: "عندما علمتُ بإصابتي شعرت أن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي حتى التقيت فريق العلاج، الذين أخذوا بيدي نحو التعافي وتعلمت أن الأمل أقوى من الألم وأن الشفاء ممكن مهما بدا الطريق مظلما. والآن، اشعر بكثير من الندم لأنني لم أجد من يرشدني للحصول لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي كان من الممكن أن يحميني من هذه الرحلة القاسية. 

1000102494
1000102494
1000102497
1000102497
1000102501
1000102501
1000102507
1000102507
1000101464
1000101464
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق