أشرف إسماعيل

تعرض حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر لانتقادات هائلة بعد الهزيمة أمام أوزبكستان في دورة العين الودية بالإمارات وأيضا بعد تصريحاته عقب مباراة الرأس الأخضر والتي اعتبرها البعض تصريحات مسيئة للاعبي المنتخب خاصة مصطفى محمد.
ودعونا نتفق أن تصريحات حسام حسن جانبها الصواب تماما ولم يكن مطلوب منه تبرير هزيمة في مباراة ودية أو التقليل من شأن أى لاعب في المنتخب لأن هؤلاء اللاعبين هم الأسلحة التي ساعدته على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 وهم أيضا أسلحته في نهائيات الأمم الإفريقية المقبلة.
ودعونا نتفق أيضا أن حسام حسن لم يستغل دورة العين الودية في منح الفرصة للاعبين الجدد خاصة محمد إسماعيل وأنه اختار طريقة لعب جديدة وغريبة في مباراة أوزبكستان ثم تراجع عنها في مباراة الرأس الأخضر ولكن بعيدا عن كل ذلك أليس حسام حسن هو الذي قاد منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم ولم يخسر أى مباراة رسمية منذ تولي المسئولية.
أليس حسام حسن هو المدير الفني لمنتخب مصر ويحتاج للدعم والمساندة من الجماهير والإعلام والهجوم عليه لن يفيد المنتخب بل ستكون له أثار سلبية على الفراعنة.
من حق أى شخص أن يقول رأيه وأن ينتقد حسام حسن خاصة إن كان هذا النقد قائم على أسس فنية بحتة وليس لأغراض شخصية أو بسبب الحب والكراهية.
قلت من قبل وأكررها اليوم أنه يجب على الجميع مساندة حسام حسن ثم ننتظر النتائج في نهائيات الأمم الإفريقية ووقتها فقط يمكن تقييم التجربة والحكم على حسام حسن وهل يبقي مديرا فنيا لمنتخب مصر في كأس العالم أم يرحل قبل انطلاق المونديال.
وحتى هذا الحين نصيحتى للكابتن حسام حسن ألا يتحدث وهو غاضب وأن ينسى تماما أن هناك من يتربص به داخل وخارج اتحاد الكرة وأن يركز في عمله ويحتوي لاعبيه وأن يحسن اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في نهائيات الأمم الإفريقية.
شخصيا كنت غير مقتنع ببعض المدربين الذين تولوا تدريب المنتخب خلال السنوات الماضية لكنني ساندتهم من أجل منتخب مصر لم أقل إنني الوحيد في مصر الذي يفهم في كرة القدم وعلم التدريب لكن المساندة كانت بدافع الوطنية ورغبة صادقة في وصول منتخب مصر للعالمية  لذلك أرجو من الجماهير وزملائي الإعلاميين مساندة حسام حسن ليس من أجل حسام ولكن حبا في منتخب مصر الذي نتمني جميعا أن يكون مصدر سعادة المصرييم في نهائيات الأمم الإفريقية وكأس العالم 2026.