مسيرة مراكب داخل بحر مليج تشعل أجواء الدعاية الانتخابية في شبين الكوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية مشهدًا انتخابيًا لافتًا أثار تفاعلًا واسعًا بين الأهالي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نظم أحد المرشحين جولة دعائية غير تقليدية تمثلت في مسيرة مراكب داخل بحر مليج، في خطوة اعتبرها البعض محاولة مبتكرة لكسر النمط التقليدي للدعاية وتعزيز الحضور الجماهيري قبل انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025.

وانطلقت المسيرة النهرية وسط أجواء احتفالية، حيث تجمّع عدد كبير من مؤيدي المرشح على جانبي البحر لمتابعة المراكب التي جابت المجرى المائي رافعة صور المرشح ولافتات الدعم والتأييد. وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من الشباب والأهالي الذين تفاعلوا مع المسيرة والتقطوا صورًا ومقاطع فيديو سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل، لتصبح حديث الساعة داخل الدائرة.

وانقسمت آراء المتابعين حول الفكرة؛ فبينما أشاد البعض بما وصفوه بـ"الدعاية الإبداعية" التي كسرت حالة الجمود في المشهد الانتخابي، رأى آخرون أنها مجرد محاولة للفت الانتباه في ظل اشتداد المنافسة بين المرشحين. 

واعتبر فريق ثالث أن استخدام المراكب في الدعاية نوع من التقارب مع المواطنين وإظهار القدرة على تقديم أدوات جديدة للتواصل، خصوصًا في القرى والمناطق المرتبطة بالأنشطة النهرية.

وتأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي يطلقها المرشح داخل قرى مركز شبين الكوم في إطار حملته الانتخابية، والتي تشمل لقاءات جماهيرية وجولات ميدانية للتعريف ببرنامجه الانتخابي وطرح رؤيته حول عدد من القضايا الخدمية والتنموية المرتبطة بالدائرة. ويرى مراقبون أن الأسابيع المقبلة ستشهد تصاعدًا في وتيرة الحملات الدعائية داخل الدائرة، مع سعي المرشحين إلى ابتكار طرق جديدة للوصول إلى الناخبين وكسب تأييدهم قبل يوم الاقتراع.

وتعكس هذه الفعالية حالة الحراك السياسي التي تشهدها محافظة المنوفية مع اقتراب موعد الانتخابات، وسط منافسة قوية بين المرشحين ورغبة واضحة في تقديم رسائل مختلفة للناخبين، سواء عبر التجمعات الجماهيرية أو من خلال الفعاليات غير التقليدية التي أصبحت جزءًا من المشهد الانتخابي خلال السنوات الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق