قال القاضي حازم بدوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة ليست بمنهى عن كافة الأحداث التي وقعت في العملية الانتخابية، وأنها ليس مالديها ما تخفيه، وهم قضاة يخشون الله، وهم مازالوا يفحصون كافة الطعون، حتي لو أدى ذلك إلى إلغاء الانتخابات بأكملها أو بدوائر بعينها.
وأضاف خلال فعاليات مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات المنعقد الآن بمقر الهيئة، للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بانتخابات المرحلة الأولى وما تم فيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن الهيئة حريصة على إخراج الانتخابات بأفضل شكل قانوني وعادل.
توجيه رئاسي بشأن مخالفات الدعاية الانتخابية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد طالب من الهيئة الوطنية للانتخابات، الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها.
وأضاف الرئيس السيسي: وأطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.










0 تعليق