ذكرت مجلة إيكونومست البريطانية أن قطاع غزة بات يسجل اليوم أعلى معدل للذخائر غير المنفجرة عالميًا، محذرة من أن التخلص منها عملية بالغة الخطورة وتستلزم سنوات من العمل، بسبب حجم الدمار وكثافة القصف الذي تعرّض له القطاع خلال العامين الماضيين.
منع دخول الخبراء والمعدات يعرقل جهود إزالة المتفجرات
وبحسب المجلة، تواصل إسرائيل منع دخول الخبراء والمعدات المتخصصة إلى غزة، كما لا يسمح للفلسطينيين بتلقي التدريب اللازم للتعامل مع المتفجرات، وهو ما يجعل عملية إزالة الألغام والذخائر عمليًا شبه مستحيلة.
وأشارت إلى أن فرق التعامل مع المتفجرات داخل القطاع تضطر إلى الاعتماد على أساليب بدائية، من بينها استخدام أكياس طعام قديمة تُملأ بالرمال كدروع مؤقتة في مواجهة الانفجارات المحتملة.
جهود الأمم المتحدة محدودة أمام حجم الخطر
وأوضحت الإيكونومست أن خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام لجأت إلى طباعة تحذيرات حول الذخائر غير المنفجرة على أكياس المساعدات الغذائية التي تُوزّع في القطاع. لكن عند العثور على متفجرات، لا تستطيع الفرق الأممية سوى وضع علامات عليها، دون إمكانية التخلص منها فعليًا بسبب القيود الإسرائيلية.
الأونروا: مساعدات تكفي لإيواء 1.4 مليون فلسطيني
في السياق ذاته، قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا إن لدى الوكالة مخزونًا من المساعدات يكفي لإيواء مليون و400 ألف فلسطيني في غزة، في ظل استمرار موجات النزوح الداخلي وتدهور الأوضاع الإنسانية.













0 تعليق